ننشر تفاصيل القبض على خلية إرهابية لتصنيع القنابل بالمنوفية
لقي إرهابي مصرعه إثر انفجار قنبلة به، أثناء تصنيعها بقرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية.
تلقى اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، إخطارا من الرائد محمد أبو العزم، رئيس مباحث شبين الكوم، بانفجار قنبلة بأحد المنازل بقرية مليج بدائرة المركز، وعلى الفور تم الانتقال إلى مكان الانفجار، وتبين مصرع "م ع ف" أحد الإرهابيين، وبتمشيط المنطقة تم القبض على اثنين من المتهمين بالضلوع والاشتراك في التصنيع.
وأكد الرائد محمد أبو العزم، رئيس مباحث شبين الكوم، أن المعاينة المبدئية تشير إلى ضلوع المقتول والاثنين الآخرين في تصنيع القنابل بالقرية وجار التحرى حول الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيقات، فيما تقوم الادلة الجنائية والطب الشرعي بمعاينة الجثة.
وأضاف مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، أن انفجار القنبلة اوقع خلية للجماعة كانت تقوم بتصنيع القنابل، مشيرا إلى أنه تم القبض على كلا من " سلمان م ج "، و"محمد م ا " العضوين بجماعة الإخوان الإرهابية اللذين كانا يرافقان الإرهابى الذي لقي مصرعه أثناء إعداده قنبلة انفجرت في جسده بمنزل بقرية مليج، لافتا إلى أن انفجار العبوة ادى إلى الإسقاط بهذه المجموعة، والتي جار الفحص للمكان الذي تم الانفجار به وبيان ما إذا كان يحوى أي مواد للتصنيع وقنابل أخرى.
من جانبه قال اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية،أنه تم تكثيف التواجد الأمني بقرية مليج التابعة لمركز شبين الكوم بالمنوفية، عقب انفجار قنبلة باحد المنازل كان يعدها أحد الارهابيين بالقرية وحولته إلى اشلاء، حيث تشهد القرية تكثيف أمني مكثف عقب القبض على كلا من "سلمان م ج "، و"محمد م ا " أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والمتهمين بالضلوع الاشتراك لإدارة مصنع للعبوات الناسفة.
فيما تم تركيز سيارات قوات الأمن بجميع مداخل ومخارج القرية وذلك للقبض على أي مشتبه في تورط في تلك العملية الإرهابية التي كان يعدها المتهمين، كما تقوم سيارات الانتشار السريع بتمشيط مدينة شبين الكوم والمرور بجميع شوارع المدينة بحثًا عن أي تجمعات لجماعة الإخوان الإرهابية من أجل زيادة التأمين للمواطنين.
وعاين فريق من النيابة العامة بمدينة شبين الكوم برئاسة المستشار أحمد أبو خضرة رئيس نيابة مركز شبين الكوم والمستشار محمد الشافعى رئيس نيابة بندر شبين الكوم لمعاينة موقع الانفجار وجار كتابة التقرير النهائى والكشف عن باقى المتورطين.
