رئيس القابضة للمياه: انتهاء أزمة انقطاع المياه بفيصل والمريوطية خلال أيام
- 1.2 مليار جنيه مستحقاتنا لدى الكهرباء ومديونياتنا لها 2 مليار
- الشركة تتحمل 3.2 مليارات جنيه قيمة فروق الأسعار
*لماذا يشعر المواطنون بارتفاع قيمة فواتير المياه مؤخرا؟
أؤكد أنه لم يطرأ أي تغيير على أسعار المياه وتحاسب الشريحة الأولى وهى التي تستهلك أقل من 10 أمتار شهريا بـ23 قرشا للمتر، وتحاسب شريحة المستهلكين 20 مترا شهريا بـ46 قرشا، وشريحة 30 مترا بـ57 قرشا للمتر، وأعلى شريحة تحاسب بـ86 قرشا للمتر، وذلك بالرغم من أن تكلفة متر المياه تصل لـ 1.40 قرش والدولة تدعم المياه فارق هذه الأسعار، وفاتورة المياه تشمل استهلاك المياه والصرف الصحي حيث تمثل فاتورة الصرف 40% من قيمة الاستهلاك، بالرغم من أن متر الصرف الصحي يكلف الدولة 190 قرشا ويتم تسعيره للمواطنين بـ 40 قرشا للمتر وتدعم الدولة فارق التسعير، وأوضح أن الشركة القابضة تتحمل نحو 3.2 مليارات جنيه نتيجة فروق أسعار المياه للمستهلك وتكلفة إنتاجها الحقيقية.
*كيف ترد على الاتهامات بتلوث المياه وتسببها في انتشار الكثير من الأمراض لدى المصريين؟
جميع محطات المياه تتبع نظام مراقبة جودة المياه بشكل منتظم ودوري للتأكد من سلامتها وضمان جودتها.
*ماذا عن مديونيات الشركة للجهات الحكومية؟
مستحقات الشركة لدى وزارة الكهرباء تقدر بنحو 1.2 مليار جنيه في حين أن مديونية الشركة لصالح الكهرباء تقدر بـ 2 مليار جنيه ولكن هذه المديونية من قبل تأسيس الشركة القابضة منذ أن كانت هيئة تابعة للمحافظة، ووزارة التخطيط وبنك الاستثمار القومي يقومان بعملية مقاصة بين الشركة القابضة وهيئات الحكومة وفض الاشتباك فيما يخص هذه المستحقات.
*وماذا عن مستحقات الشركة لدى المواطنين؟
لا يوجد حصر كامل لها نظرا لأنها تختلف من شركة مياه لأخرى، وهناك الزام لتلك الشركات بتحصيل 80% من مستحقاتها للوفاء بالتزاماتها لأن الدولة لم تدعم الشركة كما في السابق.
*أخير بماذا تنصح المواطنين للحد من إهدار المياه؟
أوجه هذه النصائح لكل مواطن.. لا تدع المياه جارية أثناء غسيل أسنانك أو الحلاقة أو غسيل وجهك وبذلك يمكنك توفير 11.4 – 19 لترا في الدقيقة، صيانة الأدوات الصحية حيث تمكنك توفير من 35% - 50% من استهلاكك الشهري.
عدم استخدام الخراطيم في رش الشوارع أو غسيل السيارات، والحفاظ على المياه يضمن تقليل تكاليف إنتاج المياه عن طريق خفض الاستهلاك، وخفض تكاليف جمع ومعالجة مياه الصرف، والحفاظ على مصادر المياه من أجل الأجيال القادمة.
وقطرة ماء تسقط من الحنفية تهدر 30 لتر ماء يوميا، وتلف الأدوات الصحية يسبب إهدار 1400 لتر مياه يوميا، وملء حوض الاستحمام وتفريغه يهدر 300 لتر مياه يوميا، كما أن كمية استهلاك المياه في الغسالة الأتوماتيك 750 لترا في الدورة والتعدى على مياه الشرب بهذه السلوكيات لا يمثل إهدارا للمياه فقط وإنما إهدار لأموال الدعم المقدمة من الدولة لتغطية فارق التكلفة، فقطرة المياه تساوى حياة والصراع القادم كما أكد الخبراء أنه سيكون على المياه وليس البترول أو الذهب.