رئيس التحرير
عصام كامل

خطة «البترول» لاستقبال «عيد الفطر».. زيادة ضخ «البنزين والسولار» بنسبة 10%.. ضخ 12 ألف طن بوتاجاز يوميًا.. وتشكيل غرف عمليات لمراقبة توزيع المنتجات البترولية على مستحقيها

شريف إسماعيل وزير
شريف إسماعيل وزير البترول

أسبوعان ويهل علينا عيد الفطر المبارك، بعد أن تقلصت أيام شهر رمضان المعدودة، ومن ثَمَّ فقد استعدت وزارة البترول، ممثلة في الهيئة العامة للبترول في رفع درجات احتياطاتها في توفير الوقود سواءً كان بنزينًا أو سولارًا، أو زيادة اسطوانات البوتاجاز؛ لتلبية الاحتياجات المنزلية حتى لا يحدث تكدس أو أزمات سواءً كان على المحطات أو المستودعات خلال موسم عيد الفطر.


زيادة ضخ الوقود بنسبة 10%
قال الكيميائي عمرو مصطفى، نائب رئيس الهيئة العامة للبترول: "إن الهيئة زادت من ضخ كميات من المواد البترولية لمواجهة متطلبات عيد الفطر".

وأضاف مصطفى لـ«فيتو»: "أن الهيئة زادت ضح البنزين من 18 إلى 22 ألف طن يوميًا، والسولار من 35 إلى 39 ألف طن يوميًا وذلك استعدادًا لموسم عيد الفطر"، منوِّهًا إلى أن الهيئة استوردت 105 ألف طن من البنزين والسولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشار نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، إلى أن نِسَب زيادة ضح السولار تترواح من 11 إلى 15% عن الأيام العادية، والبنزين 10%، لافتًا إلى أن إجمالي نسبة الزيادة بلغت 10% خلال موسم عيد الفطر.

وأوضح أنه لا داعي لتخزين الوقود في فترة موسم العيد أو حتى في تلك الأيام؛ نظرًا لأن الهيئة تمتلك أرصدة تخزين تكفي لمواجهة احتياجات السوق دون حدوث أزمات.

ضخ 12 ألف طن بوتاجاز يوميًا
وفيما يخص اسطوانات البوتاجاز، أكد "مصطفى" أن الهيئة رفعت أعلى درجات استعدادها لتوفير البوتاجاز؛ لمواجهة متطلبات موسم العيد للحد من انتشار ظاهرة السوق السوداء، وعدم استغلال المواطنين.

وأشار إلى أنه تم رفع معدل الضخ لـ12 ألف طن بوتاجاز يوميًا لتوزيع ما يقرب من مليون و250 ألف أسطوانة، موضحًا أن كافة المستودعات للشركات البترولية مُجهَّزة بالكامل.

وأضاف: "أن الهيئة تمتلك أرصدة تخزين من البوتاجاز"، لافتًا إلى أن الموانئ المصرية استقبلت مراكب من الخارج مُحمَّلة بأطنان من البوتاجاز كإجراءات احترزاية في موسم العيد، مؤكدًا أن نسبة زيادة الضخ من اسطوانات البوتاجاز بلغت 10%.

غرف عمليات لمراقبة المنتج
وعن أحكام الرقابة على سوق المنتجات البترولية، أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للبترول، أن الهيئة شكَّلت غرفة متابعة وعمليات تربط بين كافة الشركات البترولية لمتابعة ومراقبة ضخ المواد البترولية؛ للحفاظ على المنتج ووصوله إلى مستحقيه ولمواجهة المتطلبات في عيد الفطر.

منوِّها أن قطاع البترول نسق مع وزارة التموين بهدف انتظام المنتجات البترولية في العيد؛ لعدم استغلال المواطنين والحد من انتشار ظاهرة السوق السوداء.

استعداد الشركات
وعن استعددات الشركات، قال المهندس محمد شعبان، رئيس شركة «مصر للبترول»: "إن الشركة مستعدة لمواجهة متطلبات المواطنين من الوقود سواء كان بنزينًا أو سولارًا خلال عيد الفطر المبارك؛ حتى لا تحدث أزمة وتكدسات على المحطات".

وأضاف "شعبان"، في تصريح لـ"فيتو": "أن أزمة نقص الوقود انتهت تدريجيًا خلال الفترة الراهنة، ولدينا فائض كبير من المواد البترولية نستطيع من خلاله أن نلبي احتياجات العيد".

احتياطات الشركة
وأشار رئيس شركة «مصر للبترول»، إلى أن الشركة ترفع درجات احتياطاتها في كل المواسم، باعتبار كل موسم يختلف درجات استهلاكه للوقود عن الآخر، لافتًا إلى أن الهيئة قامت باستيراد مراكب وقود احتياطي لضخ كميات أكبر من البنزين والسولار إذا تطلبت الضرورة ذلك في موسم العيد.

وأوضح أن الهيئة العامة للبترول حريصة دائمًا على ضخ كميات إضافية في فترة المواسم، التي تكون كالمعتاد بمعدل 39 ألف سولار، و22 ألف طن بنزين؛ لتلبية احتياجات المحطات.
الجريدة الرسمية