رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صلاة التراويح بين العبادة وعروض الأزياء والسيلفي.. نساء يذرفن الدموع من القهر وفتيات يستعرضن أحدث صيحات العبايات والإسدالات.. أمنية: المسجد تحول لساحة للحديث عن المشاكل الزوجية.. هند: «حاجة تحزن

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الهدف من صلاة التراويح ذكر الله وعبادته ونقاء السريرة وصفاء النفس، لكن هذه الصلاة حولتها فتيات وسيدات إلي كرنفالات وعروض أزياء.

وقديما كانت صلاة التراويح مقتصرة على الرجال فقط، ولكن مع مرور الوقت أصبحت السيدات تذهب يوميا للمساجد لأداء صلاة التراويح وأيضا الفتيات والأطفال، لدرجة أنها أصبحت للبعض بمثابة نزهة يومية عقب الإفطار حيث تلتقى الصديقات والسيدات للحديث والضحك والتقاط الصور داخل المسجد وسط تشكيلة متنوعة وفخمة من العبايات والإسدالات.


وكان لفيتو لقاءات مع عدد من السيدات أثناء صلاة التراويح بمسجد الخليل إبراهيم، لمعرفة مدى تغير طقوس صلاة التراويح وهل بالفعل أصبحت مكانا للصور السيلفى وعرض الأزياء أم لا؟.

لقاء للضحك

قالت أمنية محمد 44 عاما: الدنيا اتغيرت والأخلاق واحترام الدين تغير تماما حيث أصبحت صلاة التراويح خلال هذه الأيام عبارة عن لقاء السيدات بالمسجد للضحك والحديث عن المشاكل الزوجية وأصبح صوت السيدات العالى يخرج من المسجد أثناء الصلاة، وهناك سيدات يأتون المسجد للقاء صديقاتهن فقط وليس الصلاة.

عرض أزياء
وأضافت رقية صادق 50 عاما: البنات بتيجى تستعرض العبايات والفساتين والإسدالات ومش عارفين إنه مكان للصلاة والعبادة، للأسف كل شيء تغير للأسوأ وطرأت عادات سيئة على المجتمع، أساءت لكل شيء الدين والأخلاق والعادات والمجتمع.

السيلفى
وتابعت سناء يحيى 45 عاما: البنات بتيجى تتصور سيلفى وتضحك بدل ما تقرأ قرآن وتصلى، بجد حاجة تحزن، حيث اختفت طقوس العبادة بسبب التكنولوجيا وتغيير عادات المجتمع.

وعلقت هند محمد 33 عاما: يخرب بيت السيلفى، فعلا البنات بتيجى وحتى العيال عشان يتصوروا سيلفى ومش مكسوفين أو حتى مقدرين إنهم في مسجد مكان للعبادة، لا وكمان في رمضان، حيث تظهر هذه النوعية خلال شهر رمضان فقط أما باقى الأيام نادرا مايأتى فتيات صغار السن.

وقالت مروة سعيد 39 عاما، إن السيدات تأتى لعرض ملابسها حيث يرتدين ملابس فخمة وعبايات وإسدالات بها مشغولات كثير "للمنظرة" والتباهى أمام باقى المصليات، ليس أكثر دون النظر إلى أنه مكان للعبادة يتساوى فيه الجميع أمام الله.

وأوضحت لينا السيد 36 عاما: ده عرض أزياء مش صلاة، أعرف واحدة بتيجى كل يوم المسجد بإسدال مختلف وكأنها رايحة حفلة أو عرض أزياء وصوتها عال جدا في الضحك مع صديقاتها، للأسف أصبح لا يوجد أحد يحترم الدين وطقوس العبادة.
Advertisements
الجريدة الرسمية