لم يكتب بعد.. !
تاريخ الإرهاب وخطاياه وخيانته في العقود الأخيرة وحتى 30 يونيو 2013 لم يكتب بعد من خلال مصادر لا يداخلها شك مثل وثائق القوات المسلحة وأحكام القضاء والشهادات الحية لشخصيات وقيادات عاشت تلك الأحداث وروتها بأمانة وحياد لنزيح الستار عن أسرار وخفايا يشيب لها الولدان.
ما نواجهه اليوم من تحديات يؤكد صدق ما توقعه الرئيس السيسي من تداعيات انتشار"فيروس الإرهاب" المستفحل شره والذي تكاد دول عربية تفقد وجودها بسببه، وقدمت تفجيرات تونس والكويت والسعودية وأخيرًا مصر دليلًا آخر على أننا لا نزال في مرمى الخطر، وأن القوى الخارجية لا تزال طامعة في أرضنا لم تتنازل عن مخططاتها الخبيثة للوصول لأغراضها وخصوصًا أمريكا التي لا تزال تناور ضدنا مستخدمة جماعات الشر والخيانة التي تتحين الفرصة تلو الأخرى لاستهداف الأمن وزعزعة الاستقرار وتمزيق الوطن..
والسؤال لأصحاب دعوات المصالحة: هل مازلتم ترون جدوى للحديث عن تلك المصالحة.. وهل يملك كائن من كان التنازل عن حق دماء أريقت وأرواح أزهقت بلا ذنب..ومن يقبل التصالح على الخيانة واتفاق العار الذي أبرمه نظام الإخوان لإقامة ولاية فلسطينية وهمية في سيناء ؟!
