قوافل النشطاء.. حلال على الفلسطينيين حرام على المصريين
واكتفى نشطاء المعارضة – إلا قليلا منهم – منذ وقوع العمل الإرهابي في سيناء بالجلوس أمام شاشات الكمبيوتر على لوحات الكيبورد من أجل كتابة التنظير على حالة الحرب التي تخوضها الدولة مع الإرهاب، ذلك التنظير الذي قادهم في أغلب ما نشروه على صفحاتهم في فيس بوك إلى السخرية من البيانات التي تخرج عن الجيش وأرقام القتلى الإرهابيين وصورهم وما إلى ذلك، من منطلق زعمهم أنهم مختلفون مع القيادة العسكرية ولكنهم مع الجنود المحاربين.
لم ينجح النشطاء الزاعمون دعمهم للجنود واختلافهم مع القيادة في خداع مواطن بسيط لتصديق ما يزعمون، لأن المواطن يرى أنه إذا كان النشطاء حقا يقفون خلف الجنود، لبحثوا عن أبجديات رفع حالتهم المعنوية في حالة الحرب وهي عدم التنظير في ذلك الوقت أو السخرية مما يخرج من بيانات عن قاداتهم العسكريين، فالمواطن أصبح مقتنعا من مواقف هؤلاء النشطاء، أنهم ينتظرون صباح يوم يشرق عليهم دون جيش.