رئيس التحرير
عصام كامل

رسالة من مواطن غيور على بلده إلى محافظ القاهرة

الدكتور جلال السعيد
الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة

أرسل المواطن «سمير غطاس» من محافظة القاهرة، عبر خدمة «واتس آب فيتو»، شكوى إلى الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة، يتضرر فيها من بعض المقاهى التي تشغل الطريق بوسط المدينة، واصفًا الوضع بـ«الوباء».


وقال في رسالته: «أعانك الله على ما تعانيه في مهمتك الثقيلة.. أتقدم لحضرتكم بكارثة تحدث في محيط منطقة "وسط البلد" ولايمكن السكوت عنها فهي تقتل هذه المنطقة التي كانت من أجمل وأرقى المناطق في مصر جمالًا وتحضرًا.

ففي منطقة وسط البلد هناك وباء ظهر علينا ولابد من إجراء جراحة عاجلة واستئصاله، فهو ورم خبيث لايضاهيه مرض، فهناك مقاهي قد أهانت المبانى والمؤسسات واحتقرت الشارع لها وأفقدتنا الجمال والأمن والأمان وانشرت البلطجة والروائح الكريهة.

فنجد خلف وزارة الأوقاف مقهى يدعى أنه ثقافي، ولكن من نوع خاص، ويجلس عليهِ بنات أصوات ضحكاتهن تخترق جدران وزارة الأوقاف، وشباب لايحترم المبنى ويقومون بالتبول عليه وهو ما أخلف الروائح الكريهة وهذا غير إشغال الطريق الذي يقومون به.

وإن قمت بتجربة المرور من شارع جواد حسنى فلن تستطيع الوصول لآخر الشارع، فتجد مقهى «8 أ»، ويجلس عليه من يدعون الثورية وهم مجموعة من الشباب «الفاشل» الذي يحتكر الطريق ويهينون من ينصحهم وأصواتهم عالية ويسبون في الدولة والحكومة ويشغلون الطريق، ومن بعدها هناك مقهى "ب" ويديره مجموعة من «البلطجية» بمعنى الكلمة يغلقون الطريق، وقد مررت منذ عدة أيام بعد معركة مع من يجلسون بمقهى «8 أ» ومررت بسلام، فخرج على وأنا أمر بابنتى وزوجتى وهو يصرخ في حتى لا أصيب كرسي من كراسيه التي تعد بالعشرات على جانبى الطريق بطريقة لايمكن أن يقال عليها غير طريقة البلطجية، ونظرًا لكونى مديرًا عامًا بإحدى الشركات الكبرى فحافظت على نفسي من الإهانة وانتظرت حتى بعد هذا الشاب عن طريقى ومررت بالسيارة وأنا منكسر أمام زوجتى وابنتى من هذه البلطجة.

وقبل أن أصل لنهاية الشارع وجدت مقهى يدعى «ع وس» ويفترش جانبي الطريق أيضًا مثل كافة المقاهى السابقة ولا يوجد مساحة إلا لمرور سيارة واحدة في شارع يمر به على الأقل ثلاث سيارات، ومن الطريف أن المقهى في ظهر بنك ناصر الاجتماعى وأمام بنك مصر للمعاملات الإسلامية، فكيف تؤمن هذه المنشآت في ظل هذه الأشخاص غير الأمينة.

وخلف النادي الدبلوماسي فتتعالى الصرخات من البنات والشباب بطريقة مستفزة وهم يطلقون على هذه المقاهي «الـ» ويكفى المعنى ولن أشرح لك مايتم داخل هذه «الـ» التي يسموها بأنفسهم.

فقمت بالسؤال عن كيف يترك الحي هؤلاء الأشخاص هكذا يغلقون الطريق ويهددون المارة فعلمت من بعض الأصدقاء أن هذه المقاهى بشارع جواد حسنى يشارك بها شخص هو واجهة لأحد ضباط الشرطة ولكن لم نتوصل لاسمه، وأن المقهى خلف وزارة الأوقاف يمتلكها شخص حقوقي ذو نفوذ.

تعجبت أنه حتى الآن يوجد من هو فوق القانون في أمن وأمان المواطن وقررت أن أوجه إليك برسالتى لنجدتى ونجدة قاطنى هذه المنطقة.

إننى أناشد حضرتكم باسم كل أب وزوج وأم وابنة وأخت وكل من يسكن في هذه المنطقة بأن تتخذوا موقفًا حاسمًا وحمايتنا من هذه البلطجة والروائح الكريهة والتشويه لمنطقة وسط البلد التي كانت عماد الرقي في الماضى وأصبحت بانحراف الشباب إلى وباء نخاف منه الآن، فلا أمن ولا أمان.

أستحلفك بحق هذا الشهر الكريم أن لا تتركنا صيدًا سهلًا لهؤلاء الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم القانون والدولة والنفوذ وهو ما سترفضه حضرتكم دون شك.

وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر كل وسائل الاتصال الممكنة للأجهزة المختلفة، وهي «واتس آب whatsapp، سكايب skype، فايبر viber، لاين line، بي بي إم BBM، وكيك kik»، وذلك عبر الرقم «01270709070».
Advertisements
الجريدة الرسمية