رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 معلومات تفضح الدور الإسرائيلي في اشتباكات «سيناء»

فيتو

كشفت مصادر أمنية، عن خمس معلومات، لم يلحظها المتابعين للوضع الأمني بشمال سيناء، وبالتحديد العملية الإرهابية الأخيرة، التي شهدتها مدينة الشيخ زويد.


وجاءت المعلومات الخمس كالتالي:

شهدت مدينة الشيخ زويد، يوم الأربعاء الماضى، اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعناصر مسلحة، تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، في نطاق 12 كيلو مترا، حيث شهدت قرى: الجورة، والطريق الواصل بين مدينة الشيخ زويد وقرية الجورة، بأكمله، الموجود به عدة ارتكازات أمنية من قوات الجيش، تبادلا لإطلاق النار، تواصل لعدة ساعات متواصلة.

كما شهدت قرية التومة، الواقعة بشمال مدينة الشيخ زويد، محاولة فاشلة للجماعات الإرهابية، للدخول إلى منطقة حى الترابين، بقرية التومة، ولكن القوات تعاملت معهم، ولم يتمكنوا من دخول الحى.

وسرعان ما توجهت العناصر المسلحة، إلى قلب مدينة الشيخ زويد، واعتلت البنايات، وبدأت في إطلاق الرصاص والقذائف، على المقرات الأمنية، خصوصا قسم الشرطة ومعسكر الزهور التابع للقوات المسلحة.

ظل الاشتباك بين القوات المسلحة، وعناصر بيت المقدس، قرابة 10 ساعات متوصلة، تم تدمير ما يقرب من 5 منازل لأهالي المواطنين، بسبب تبادل لإطلاق الرصاص، وقصف الطائرات لسيارات المسلحين، الذين اختبئوا وسط المنازل، وما كان أمام القوات سوى تصفيتهم جميعا.

انتشرت جثث المسلحين، في شوارع مدينة الشيخ زويد، بعد أن قصفتهم الطائرات الحربية، ولأول مرة لم يتمكن المسلحين، من أخذ جثث زملائهم، بسبب صعوبة دخول أو خروج أي من العناصر، بسبب التحليق المكثف للطائرات الحربية، والتي كانت تستهدف أي هدف متحرك.

كشفت المصادر عن ظهور كلمات عبرية، على صناديق الذخيرة المستخدمة في الهجوم، ضد قوت الجيش والتي تم تحفظ عليها من قبل القوات المسلحة، بعد أن فر المسلحون تاركين ورائهم الذخائر والأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما يشير إلى ضلوع إسرائيل في مساعدة تلك الجماعات المسلحة، بشكل مباشر، ومدهم بالأسلحة والذخائر، عن طريق الأنفاق بقطاع غزة.

أظهرت لقطات الفيديو الذي عرضته القوات المسلحة، لعمليات سيناء، عن صندوق ذخيرة موضوع عليه ثلاث قذائف مكتوب عليها باللغة العبرية «أمريكي الصنع».
Advertisements
الجريدة الرسمية