3 سيناريوهات لإنهاء أزمة "حجازي" و"الأمير" في ماسبيرو
خرجت الخلافات بين عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصفاء حجازي رئيس قطاع الأخبار من الغرف المغلقة إلى العلن بعدما أصدر رئيس الاتحاد بيانا صحفيا يؤكد فيه تقدمه بطلب لرئيس الوزراء إبراهيم محلب لإعفاء الأخيرة من منصبها.
وكشفت مصادر لفيتو عن ثلاثة سيناريوهات لإنهاء الصراع بين الأمير وحجازي مؤكدة أن الأمير أراد بذلك التصرف أن يضع رئيس الوزراء في مأزق ليصبح الرجل أمام خيارات؛ إما التمسك برئيس الأخبار وفي هذه الحالة يصبح دعمه واضحا لها أمام الجميع، ويبقي متهما بأنه يساندها رغم ما تناوله بيان الأمير عن اتهامات بعدم تعاونها وافتعالها المشاكل مع رؤساء القطاعات.
والسيناريو الثاني أن يعلن محلب تخليه عن حجازي ويعطي رجل ماسبيرو قوة أكبر تتيح له الهيمنة على مجريات الأمور وتوجيه رسالة تهديد لكل القيادات أن هناك مبدأ للثواب والعقاب يمتلكه رئيس الاتحاد.
السيناريو الثالث والأخير الذي كشفته المصادر يؤكد عقد رئيس الوزراء إبراهيم محلب اجتماعا مع الاثنين لإذابة الخلافات وتحديد مهام كل منهما وتعطي الأمير حقه في ممارسة الإشراف والمتابعة الفعلية على قطاع الأخبار.
خاصة وأن حالة الانقلاب المفاجئ التي أعلنها الأمير على حجازي في ذلك التوقيت لم تستطع الكثير من المصادر المقربة من الطرفين تفسيرها حتى أن رئيس الأخبار لم تساورها أي شكوك حول اتخاذ الأمير القرار بإقصائها عن منصبها خاصة وأنها فوجئت بالبيان.
