رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو والصور.. الكساد يسيطر على سوق «ملابس العيد» بوكالة البلح.. التجار: الإقبال انخفض كثيرًا مقارنة بالعام الماضي.. «الأسعار في النازل وصعوبة المعيشة السبب».. وأسواق جديدة تدخل

فيتو


مع انتصاف شهر الصيام، وبدء العد التنازلى لنهاية شهر محبب إلى قلوب أمة الإسلام، يستعد المصريون لاستقبال عيد الفطر المبارك بنفوس صافية وجيوب مضطربة جراء الأوضاع المادية المتردية التي تأثرت بمتطلبات شهر رمضان، ونار الأسعار التي لا تهدأ، وخلال هذه الأيام تكتظ المراكز والمحال التجارية بالمواطنين بحثًا عن "لبس العيد"، بينما يختار عدد غير قليل من المصريين "وكالة البلح" لتكون وجهتهم للشراء.


وقد رصدت "فيتو" حركة البيع والشراء في سوق "الوكالة" وأسعار الملابس مع اقتراب حلول عيد الفطر المبارك.

ضعف الإقبال
أكد الحاج أحمد، تاجر بالوكالة، أن الإقبال انخفض كثيرًا مقارنة بالعام الماضى، وأرجع ذلك إلى "حال البلد" والظروف السياسية التي تؤثر على أحوال المواطنين ورغبتهم في الإقبال على الشراء، وأضاف: "أسعارنا هي هي زى السنين اللى فاتت ومفيش أي زيادة".

انخفاض الأسعار
وأضاف عادل أن الظروف السياسية أثرت على وضع التجارة في مصر، وأن ما يحدث "دمار للتجار"، وأكد " ببيع القميص بـ 25 جنيها والبنطلون بـ 50 جنيها" وأضاف: "الأسعار السنة دى نازلة ومفيش إقبال خالص"، بينما قال الحاج حسين: "الكل بيحرق في الأسعار عشان مفيش بيع وشراء" وأكد: "الحرق ده خسارة"، وبرر عدم إقبال المواطنين على الشراء بتدهور الحالة الاقتصادية.

أسواق منافسة
وفسر عثمان ظاهرة ضعف الإقبال بأن هناك أسواقًا مشابهة بدأت في الظهور بمختلف مناطق مصر تنافس الوكالة وتجذب الزبائن إليها، وأكد على أن الأسعار زادت فقط على التجار، وقال: "ارتفع سعر البالة من 200 إلى 800 جنيه"، واتفق مع زملائه من التجار أن سبب ضعف الإقبال هو 
صعوبة المعيشة.
Advertisements
الجريدة الرسمية