«الحوثي» يوزع «صكوك غفران» وتأشيرات «دخول الجنة» على المسلحين
كشفت مصادر في المنطقة الجنوبية السعودية، أن رجال أمن في حرس الحدود المرابطين وجدوا صكوك غفران مع قتلى الحوثي على الشريط الحدودي أثناء اعتدائهم على مناطق سعودية تحمل أختام قادة التمرد وعناصر إيرانية وتحمل تأشيرات تخول أصحابها من المقاتلين الحوثيين للسفر ودخول الجنة.
وقالت المصادر لـ"الوطن" السعودية: إن صكوك الغفران التي كتبت باللغة العربية قام بإصدارها قائد التمرد عبدالملك الحوثي بعد أن حصل على تصديق من قادة عسكريين ورجال دين من إيران، تم توزيعها على العناصر الحوثية للزج بهم بعمليات انتحارية داخل اليمن وعلى الشريط الحدودي للمملكة.
وبينت المصادر أن رجال حرس الحدود السعودي وجدوا مع عدد كبير من عناصر التمرد الحوثي الذين قتلوا أثناء محاولتهم زرع ألغام بالقرب من الحدود السعودية مجموعة أوراق أخرى بها آيات مفرقة جمعت على هيئة الصكوك القضائية القديمة تحتوي على آيات متداخلة وأدعية ختمت ببشارة حاملها بالنصر والتأييد من الله سبحانه وتحمل أوراقا وطلاسم وصكوكا تتضمن تأشيرة لدخول الجنة.
وكان وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ قد أدان أخيرا ما يفعله الحوثيون من إرسال الأطفال للقتال تحت زعم "الذهاب بهم إلى الجنة"، مطالبا بتصحيح هذا الفكر المتطرف الإرهابي.
وقال خلال "برنامج التواصل" الذي جمعه بـ15 من علماء اليمن في العاصمة الرياض حضره رؤساء الجهات الإسلامية وهيئات علماء المسلمين وجمعيات لها فاعلية في المجتمع اليمني، إن هذه ليست التجربة الأولى التي يغرر فيها قادة الدولة الفارسية بصغار السن والجهلة بهذه الصكوك، مشيرا إلى أنه خلال حرب إيران مع العراق في أوائل الثمانينات كانوا يرسلون بأفواج مع الناس للحرب ومعهم "صكوك غفران"، كما تكرر المشهد في اليمن وسوريا بما يؤكد ما جنته الأفكار والعقائد الباطلة والاتجاهات السيئة في توجيه السذج إلى حتفهم بهذه الصكوك.
