رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكم ممارسة العلاقة الزوجية في نهار رمضان

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

أكد فضيلة الدكتور محمد رمضان الداعية والخطيب بوزارة الأوقاف، إجماع العلماء حول تحريم ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة النهار في رمضان لأنه من مفسدات الصوم، إلا أن صيام النافلة لا يوجب على الإنسان كفارة، لأن الصوم في هذه الحالة ليس فرضا عليه، أما في رمضان فالكفارة شرط ولا غنى عنها.


وأضاف "رمضان" أن من جامع زوجته في نهار رمضان "أنزل أو لم يُنزل"، فقد أثم وفسد صومه ووجبت عليه الكفارة، وهي عتق رقبة (وهذا غير موجود الآن) فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، وهذه الكفارة على هذا الترتيب لا تنتقل من خطوة إلى التي تليها إلا عند العجز عن السابقة، وبهذا الترتيب قال جمهور أهل العلم.

وأشار إلى حجة العلماء والفقهاء في ضرورة مراعاة هذا الترتيب في الكفارة اعتمادا على ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، أنه قال: "بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله هلكت، قال: مالك؟ قال: وقعت على امرأتي وأنا صائم، فقال صلى الله عليه وسلم: هل تجد رقبة تعتقها؟ قال: لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا، فقال: فهل تجد إطعام ستين مسكينا؟، قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم، فبينما نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه بعرق فيه تمر (والعرق المكتل) فقال: أين السائل؟ فقال: أنا، فقال: خذه فتصدق به"... إلى آخر الحديث، واللفظ للبخاري.

أما بالنسبة لجريمة الوقوع في الزنى خلال نهار رمضان، فأوضح أن إثمها عظيم عند الله، فقد جمع فاعلها بين كبيرتين من أعظم الذنوب "الزنى والعياذ بالله، وتعمد الإفطار في نهار رمضان، وهو أمر يستوجب التوبة النصوح أولا والندم وطلب العفو والغفران، ويمكن الأخذ بالتوبة والكفارة السابقة على سبيل التيسير، والله أعلم.
Advertisements
الجريدة الرسمية