رئيس التحرير
عصام كامل

6 أبريل.. التنظيم الذي هوى.. «بروفايل»

حركة 6 أبريل
حركة 6 أبريل

"حركة الخونة"، هكذا أصبح الوصف الذي يطلقه الشعب المصري على حركة 6 أبريل مؤخرا، وأصبح المواطنون يرونها أنها حركة خرجت عن الاصطفاف الوطني الذي تحتاجه الدولة وجيشها الآن في حربها على الإرهاب وضد محاولات الدول الخارجية تفتيت قواها.


سبب التخوين

تغير حال 6 أبريل منذ ثورة 30 يونيو كان السبب الذي جعل المواطن البسيط يراها أنها حركة تعمل وفقا لأجندات خارجية وممولة من أمريكا ويتبع أعضاؤها جماعة الإخوان، ولم تكن تلك الاتهامات التي وجهها المواطن للحركة تأتي من الهباء، بل كانت نتيجة وقوف الحركة ضد السلطة بعد فضها لاعتصامي الإخوان بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة، وكذلك استنكارها لأحكام الإعدام التي صدرت في حق الإرهابيين، بالإضافة إلى منادة الحركة المستمرة بمحاسبة المخطئ من قيادات الجيش والشرطة منذ ثورة 25 يناير، وكذلك تطبيق شعارها المعروف "الدم المصري كله حرام"، ذلك الشعار الذي يطالب بعدم ثأر الدولة من جميع عناصر جماعة الإخوان الإرهابية على اعتبار أنها ترى أنه ليس كل الإخوان إرهابيين.

مواقف الحرب على الإرهاب

زاد كره المواطن لحركة 6 أبريل في حرب الجيش على الإرهاب بسبب مواقفها وبياناتها بعد استشهاد الجنود جراء العمليات الإرهابية الغادرة، تلك البيانات التي دائما ما تلصق سبب وفاة الجنود بالقيادات العسكرية، بل إن الكره الأكبر الذي جعل المواطن يقول إنها حركة خائنة للوطن هو أن بعض الأفراد من 6 أبريل يزعمون أن قيادات الجيش هم من دبروا تلك العمليات الإرهابية لقتل جنودهم من سيطرتهم على الدولة باسم الحرب على الإرهاب.

التكاتف أو الصمت

مؤخرا بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة دخل نشطاء فيس بوك على صفحة الحركة الرسمية وهاجموها بشدة، وطالبوها بالكف عن الانتقادات في ذلك الوقت والتكاتف مع الدولة أو الصمت عما يقولون.
الجريدة الرسمية