رئيس التحرير
عصام كامل

مى سليم: أنا مطربة من الطراز الأول.. و«كتير بيغيروا منى»

فيتو

  • «لى لى نسخة طبق الأصل منى.. ونفسى في ولد»
  • أنا «مش» فنانة «سبوبة»
  • لم أتوسط لـ«ميس ودانا» للعمل في الفن 
  • لم أنسحب من سوق الأغنية.. وانتظروا ألبومى الجديد "أول 2016"
  • "الفلوس" رقم "اثنين أو ثلاثة" في قائمة "أولويات حياتى"
من الممكن التعامل معها كونها «ظاهرة رمضانية» بدأت منذ أكثر من أربع سنوات، اعتاد جمهورها على مشاهدتها في عملين دراميين أو ثلاثة في الشهر الكريم، ما دفع البعض لوصفها بـ«فنانة السبوبة»، وهو اتهام طالبت أصحابه بالتفكير فيه، بعد تقييم الأعمال التي تقدمها على الشاشة.

الفنانة مى سليم، تطل خلال الموسم الرمضانى بعملين فقط بعد أن خرج مسلسل «نصيبى وقسمتك « من السباق الرمضانى ليقتصر إسهامها في دراما رمضان على مسلسل «حوارى بوخارست» و«ولى العهد ».. حول كواليس هذه الأعمال، وحقيقة انسحابها من الوسط الغنائى بعد فشلها في أن تكون رقما مهما داخله، وأمور أخرى كان الحوار التالى:


> بداية.. ما السر وراء إصرارك على الظهور في أكثر من عمل خلال موسم رمضان الدرامي؟
لا أرى أن هناك ما يمنع من عملى في أكثر من مسلسل في عام واحد، وأعتبره نوعا من النجاح، فعندما يكون الفنان مطلوبا من شركات الإنتاج والمخرجين فهذا أمر جيد لأن ذلك دليل على أنهم وجدوا فيه الإمكانيات التي تؤهله لتقديم الأدوار المتنوعة.

> لكن البعض يعتبر الأمر «سبوبة» حتى أن الكثير وصفك بذلك؟
لست فنانة «سبوبة»، وأرفض أن يصفنى الجمهور أو الفنانون بهذا الوصف، لأننى لا أقبل المشاركة في أي عمل فنى إلا إذا كان على مستوى جيد، وأشعر أننى سأقدمه بشكل أفضل مما سيقدمه غيري، ودعنى أقول لك إننى أختار عملين أو ثلاثة أعمال من أكثر من عشرة أعمال يتم عرضها على كل عام.

> بعيدا عن مصطلح «السبوبة».. هل المقابل المادى يلعب دورا في موافقتك على المشاركة في أكثر من عمل؟
بصراحة... المال شيء مهم ولا أنكر ذلك لأنه وسيلة من وسائل الحياة، وهو الذي يضمن لنا حياة كريمة ولأولادنا أيضا، لكن الأمر بالنسبة لى المال ليس هو الأساس، ومن الممكن أن يأتى في المرتبة الثانية أو الثالثة في قائمة «أولويات حياتى».

> لكن ألا تخشين من الوقوع في «فخ التكرار» عندما تقدمين أكثر من عمل في عام واحد؟
لا على الإطلاق لأننى أختار أدوارى بعناية وعندما أجد أن هناك دورا متشابها أعتذر عنه على الفور.

> ما بين التمثل والغناء.. أين تقف «مى سليم»؟
فنانة.. الأمر بالنسبة لى فن وليس تصنيفا آخر والغناء والتمثيل وجهان لعملة واحدة لا أستطيع أن أفرق بينهما.

> لكن البعض يؤكد أنك تركت مجال الغناء بعدما فشلت في المنافسة؟
«مين قال كده؟»... أنا مطربة من الطراز الأول، والكل يشهد بنجاحى في هذا المجال، حققت نجوميتى من الغناء ودخلت مجال التمثيل وأنا نجمة ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك، ثم إننى لم أنسحب من مجال الغناء وأطلقت آخر كليباتى بعنوان «سمعاه « الذي حقق نجاحا كبيرا في مصر وعدد من الدول العربية.

> على ذكر كليب «سمعاه «.. طاردتك اتهامات بسرقة فكرته من كليب أجنبى؟
أولا ليست سرقة... لكن من الممكن أن يكون اقتباسا، ثم إن الفكرة مرتبطة بالمخرج وليس بالمطرب، ولا أحب أن تلقى الاتهامات على الناس «على الفاضى والمليان «.

> هل هناك من يغار منك في الوسط الفنى؟
بالطبع... والدليل على ذلك كل هذه الاتهامات التي واجهتنى بها وأغلبها تصريحات وأخبار صرح بها بعض الأشخاص الذين يكرهون نجاحي... «اللى بيغيروا منى كتير».

> ماذا عنك.. هل شعرت بالغيرة بعد نجاح شقيقتك «ميس حمدان» في التمثيل؟
لا على الإطلاق، فـ»ميس ودانا» أغلى الناس إلى قلبى ونجاحهما يسعدنى أكثر من نجاحي، وأعتبر أن الله يحبنى لأنه أهدانى «ميس ودانا».

> البعض قال إن مى سليم وميس حمدان فرضتا شقيقتهما الثالثة «دانا « على الوسط الفنى فما رأيك؟
لم أفرض نفسى أو شقيقتيّ على الوسط الفني، والجميع يعرف أننى بدأت موديل في الكليبات وعانيت في مشوارى حتى وصلت للشهرة والنجومية، وعندما أرادت «ميس» دخول الوسط الفنى لم يعرف أحد أنها شقيقتى لأنه حتى اسمها مختلف عن اسمى وكذلك دانا هي من قررت أن تدخل الوسط الفنى وحققت النجاح بعيدا عني.

> ماذا عن ابنتك..»لى لى»؟
«لى لى « كل شيء، هي معنى الحياة، فما عشته قبل أن تأتى «ميتحسبش من عمرى «، باختصار لم أشعر بأنى إنسانة إلا عندما رزقنى الله بها.

> ماذا أخذت «لى لي» من طباعك؟
«لى لى» صورة مصغرة مني.. شقية للغاية وعصبية وعنيدة لأقصى درجة وتحب الموسيقى، ولأوقات كثيرة تقول لى والدتى عندما ترى «لى لى» إنها تشعر بأننى تحولت إلى طفلة صغيرة من جديد.

> كيف تنظمين وقتك أثناء التصوير بين رعايتها وبين عملك؟
« ظلماها معايا قوى « فأيام كثيرة لا أراها إلا ساعات قليلة لانشغالى بالتصوير وأكون أكثر حزنا منها لأنه مثلما هي بحاجة لى فإننى بحاجة لها، لكن أعلم أنها إذا كانت تدرك ستعلم أن كل ما أفعله من أجلها، وعندما تكبر وترى والدتها ناجحة بالطبع ستفرح بذلك.

> ماذا لو أرادت «لى لى» دخول الوسط الفنى؟
الأمر سأتركه لها ولقرارها وإذا كانت موهوبة لن أمانع من ذلك بالرغم من خوفى عليها من متاعب المهنة وحماقات الوسط الفنى «وربنا معاها بقى».

> هل يروادك حلم الأمومة مرة أخرى ؟
في هذه الفترة لا يراودنى ولا أريد أن يصبح لابنتى شريك في قلبي، لكننى في الوقت نفسه أتمنى أن أنجب «ولدا».

> إذا ذهبنا إلى مشاركاتك في رمضان كيف ترين العمل مع الفنان أمير كرارة في «حوارى بوخارست»؟
أمير نجم كبير وفنان موهوب وله جمهوره، وحقق نجاحات لا بأس بها في الدراما على مدى أعوام سابقة وهذا ما يسعدني، لأنه عندما تتعامل مع نجم موهوب وملتزم يريحك كفنان في كواليس العمل، والحمد لله أغلب مشاهدى معه لأننى أجسد دور حبيبته في المسلسل التي تغير مجرى حياته.

> ماذا عن مشاركتك في «ولى العهد»؟
«ولى العهد» مسلسل يجمع عددا كبيرا من النجوم من بينهم حمادة هلال ولوسى وريم البارودى وكريم أبو زيد وأحمد عصام وغيرهم، وتشجعت للمسلسل لأنه التجربة الأولى لحمادة هلال ولا بد أن أقف بجواره لأننا صديقان منذ فترة طويلة، هذا بجانب أن العمل جيد للغاية وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور

> بالنسبة للغناء ما آخر أخبار ألبومك الجديد؟
انتهيت من تسجيل 7 أغنيات منه وسوف يتم طرحه بالأسواق بداية 2016 وحرصت على أن يكون الألبوم متنوعا بين الأغانى الرومانسية والمقسوم والدراما.

> ماذا عن الأغانى الشعبية؟
فكرت في ذلك ومن الممكن أن تجد أغنية قريبة من الشعبى وليست شعبية لأننى لست مطربة شعبية.

> ما طقوسك في رمضان؟
منذ عدة سنوات لم تعد لى طقوس لأننى أقضى أغلب أيام الشهر الكريم في تصوير الأعمال الدرامية وهذا ما يزعجني، لأن شهر رمضان هو شهر الأسرة والصحبة والعبادة، لكن أصبحت هناك عادة غريبة وهى أن ينتهى الفنانون من تصوير أعمالهم مع نهاية الشهر، لكن قبل ذلك كنت أحرص على الفطار بالمنزل مع أسرتى وأخرج مع أصدقائى لتناول السحور في بعض الأماكن العامة في الوقت الذي لم أكن أرتبط فيه بمواعيد فنية.
الجريدة الرسمية