رئيس التحرير
عصام كامل

«عبد الرحمن».. مجند رفض الشهادة قبل تصفية 12 تكفيريًا «بروفايل»

فيتو

«أن تموت من أجل الدفاع عن أرض هذا الوطن» لهو خير من أن تعيش خائنا تصب جام غضبك على الجيش، وتلعن الوطن وتدعو الله أن يقع وطنك تحت براثن الاحتلال.


شتان الفارق بين الصامد الراسخ الشهيد «عبد الرحمن المتولي»، الجندي الذي ارتقت روحه إلى السماء صاعدة لبارئها بعد استشهاده، وبين مئات من الخونة الذين يختبئون خلف «الكيبورد» ليهاجموا الجيش ورجاله.

المجند «عبد الرحمن محمد متولي»، صاحب الـ21 ربيعًا، ابن عزبة الشال بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، ولد لأب وأم يعيشان في أسرة بسيطة، ولديه من الأشقاء اثنان، هو أوسطهما، تلقى تعليمه الثانوي، بمعهد فني صناعي.

أفرحه تشجيع الضابط المسئول عن كمين «أبو رفاعي» بالشيخ زويد، بعد أن أصيب المجند بطلق ناري في الجنب، فما كان من قائده إلا أن يؤازه قائلًا، «إجمد يا عبد الرحمن»، وكان لهذه الكلمة وقع السحر، وفقًا لما رواه القائد، حيث انفرجت ابتسامة المجند وأطلق لسلاحه العنان لتخرج طلقاته تجاه الجماعات التكفيرية.

انطلق وابل الرصاص من سلاح «عبد الرحمن» ليسقط 12 تكفيريا، قبل أن تأتيه «رصاصة الرحمة» لتستقر بالرأس، وينال الشهادة وترتقي روحه إلى خالقها.
الجريدة الرسمية