رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «فيتو» تحاور «الواد المجدع» بائع التين

فيتو

«أبو حلاوة يا تين» جملة تشتاق إليها مسامعنا، لا نسمعها إلا في الصيف من كل عام، وتحديدا في شهر يوليو، حيث يبدأ المزارعون في جمع محصول التين الشوكى وتوزيعه على مختلف المحافظات، وينتشر باعة التين الشوكى في كل شارع وحارة وزقاق كلٌ ينادى على بضاعته بطريقته.


أحمد خميس بائع، بسيط يجلس في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة العجوزة، شاب بسيط من الفيوم اعتاد أن يجلس طوال العام في تلك البقعة لكي يسترزق من المارة، ذاع سيطه بالمنطقة واشتهر بلقب ميزه عن غيره وهو «الواد المجدع»، ويعتمد طوال العام على بيع الفاكهة، لكنه يختص بيبع التين الشوكى فقط، في شهر يوليو.

تحدثت «فيتو» مع «الواد المجدع» كما يلقبه سكان المنطقة، عن تجارة التين الشوكى وتميزها في هذه الفترة من العام.

بدأ أحمد حديثه بترديد: «أبو حلاوة يا تين»، بهذه الجملة أستقطب زبائنى من عشاق الفاكهة الموسمية والتين الشوكى، مشيرا إلى أنه طوال العام يبيع كل ما لذ وطاب من الفاكهة، ولكن في شهر يوليو يتخصص في بيع التين الشوكى فقط.

وأضاف خميس أن حركة البيع والشراء العام الحالي ضعيفة جدا، متأثرة بشهر رمضان المبارك، والذي يعتمد المواطن فيه على الحلويات الشرقية بشكل أساسي، ولأن الناس في رمضان «أكلتهم» ضعيفة.

وتابع: «أنا بشترى التين من التجار في إمبابة، القفص بـ60 جنيها وبأبيع الواحدة الصغيرة بجنيه والكبيرة بجنيه ونص، مشيرا إلى أن الإقبال يكون من الأطفال أكثر عن الشباب، حيث إنهم يرونه فاكهة جديدة وغير منتشرة، وعندما يجربها الطفل يحب طعمها فورا ويصبح زبونا دائما لى».

استطرد: «التين الشوكى له فوائد صحية كثيرة، ومعظم أطباء القلب يصفونه لمرضاهم كعلاج، الإضافة لفوائده الصحية الأخرى، وجميع الطبقات تُقبل على شراء التين الشوكى لتميز طعمه عن مختلف الفواكه».
الجريدة الرسمية