رئيس التحرير
عصام كامل

«ناصر الدويلة» إخواني كويتي مؤجج الإرهاب «بروفايل»

فيتو

«ناصر الدويلة» أحد الأسماء التي أثارت غضب المصريين بشدة أمس، من خلال تغريداته التي وصفها النشطاء المصريين بالمتطاولة على النظام المصري والجيش، بل وجموع الشعب المصري، ويُعرف "الدويلة" بين النشطاء، بالكويتي الذي ينتمي للجماعة الإرهابية "الإخوان"، وبالرغم من ذلك فهو يُعرف نفسه على صفحته بتويتر أنه "المحامي الكويتي، المتخرج من الكلية العسكرية عام 1980، والحاصل على ليسانس الحقوق والشريعة عام 82 19، وأنه عمل كضابط دروع ومستشار لوزير الدفاع، ليصبح عضو مجلس أمة 2008 ".


انتماؤه للإخوان

ويخفي "الدويلة" وراء تلك المناصب هويته الصحيحة بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي، ويبدو ذلك واضحًا من خلال متابعيه الذين بلغوا 192 ألف، معظمهم من الإخوان وقياداتهم، ومنهم أحمد عبد العزيز مستشار المعزول السياسي، وهيثم خليل وحاتم عزام، والمحرضة ضد مصر والنظام المصري من أمريكا آيات العرابي.

سقوط مصر
تغريدات "الدويلة" بالأمس كشفت عن حقد دفين للنظام والشعب المصري، وأمنيات دفينة بسقوط مصر فريسه تحت أنياب الإرهاب، فمع صباح أمس، قام الدويلة بكتابة عدة تغريدات قال فيها "سقطت الشيخ زويد ورفح والجيش المصري في العريش يستعد للانسحاب، أهل سيناء يتوجهون إلى بلدة بغداد على طريق نخل في تحرك خطير"، بالرغم من أن الاشتباكات مع الإرهابيين كان في منطقة الشيخ زويد، ولم يتعداها، وقال إن بيان المتحدث العسكري المصري جاء مخيب لآماله، حيث أكد المتحدث أن الجيش المصري يسيطر على المنطقة وتم تدمير مركبتين للتنظيم الإرهابي المسلح في الشيخ زويد، حتى إن البعض وصف "الدويلة" بمطلق الشائعات ضد مصر وجيشها.

سقوط بغداد
وعاد الدويلة يكتب "إذا سقطت قرية بغداد سينفتح الطريق نحو نخل ونويبع والحرب تنتقل نحو وسط سيناء، واحتمال أن تساند إسرائيل الجيش المصري والقتل مستعر"، وكأنه يصدر أوامره للإرهابيين بالتحرك لعمل ذلك، وأعقبها بتغريدة أخرى تقول "منظومة الجيش والشرطة المصرية في سيناء تتفكك، وأنباء عن هروب ضباط كبار من مواقعهم، والقتل وصل لمستوى غير مسبوق".

مذبحة رفح

وكأن الدويلة يحاول في تغريداته السابقة أن يصيب المصريين ببلبلة أو خيبة أمل، لكنه لم يفلح في ذلك، الغريب أن الدويلة كتب تغريدة يصف فيها النظام بالانقلابي، وأنه قبل عزل مرسي لم يقتل جنود من مصر، متناسيًا مذبحة رفح الثانية التي حدثت للجنود في عهد مرسي، وهو بذلك يؤكد أن نظام الإخوان كان إرهابيا، وهو من جلب مجموعة الإرهابيين الذين يقتلون الجنود.

خطط الإرهابيين

وأخذ الدويلة يكشف خطط الإرهابيين لتدمير مصر، فكتب تغريدة تقول "ستنكشف الحقيقة عن مذبحة مريعة هناك في سيناء، وسينتقل القتل إلى ضفاف النيل إذا استمرت العقليات تتحكم في مصير الشعب أليس منهم رجل رشيد؟".

التطاول على الجيش

وعاد يكتب توقعاته وأمنياته التي تكشف رغبته لإسقاط مصر، متطاولًا على الجيش المصري، فقال "أتوقع من خلال مجرى الحوادث أن تسقط نويبع وشرم الشيخ خلال ساعات الصباح الباكر، وستحدث كارثة إنسانية في السواح الأجانب وإلى الآن الجيش مختل".
ناصر الدويلة أطلق الشائعات لدعم الجماعة الإرهابية، فقال في تغريدة له: "الليلة قد تسقط العريش بكاملها والشرطة المصرية اختفت من الشوارع وأحد الضباط لجأ إلى أحد شيوخ العشائر في سيناء؛ ليجيره واشترط عليه تسليم سلاحه".

صراعات مع النشطاء

وهنا ردت عليه مصرية تدعى ريم، قائلة: " وحياة... الحرب في سيناء يقودها الرجال، ويجب أن لا يتحدث عنها أشباه الرجال مثلك"، لكنه عاود التطاول مرة أخرى فقال على المصريين: "ليش مستغرب مو فيفي عبدو أمهم المثالية؟..صحيح ما أخدتش بالي الأم مدرسة"، وهنا علق محمد الدياسطي على تطاوله فقال: "جنودنا البواسل يُقاتلون الآن على الجبهات وهم صائمون.. ونحن آمنون مطمئنون، اللهم احفظهم بحفظك...وأعدهم سالمين"! لماذا تكره مصر يا ناصر، فمصر هي من حاربت من أجلكم يا كويتي يا إخوانجي يا خائن".

يذكر أن الكاتبة الكويتية فجر السعيد قالت عنه، في تغريدة لها في شهر فبراير 2015، إنه "تسبب بشكل غير مباشر في الأزمة التي نشبت بينها وبين السفير المصري بالكويت"، وذلك عقب شكوى من السفارة بسبب لقاء للدويلة على القناة التي تملكها السعيد، هاجم فيها مصر والمصريين.

مبشر التسريبات
الدويلة معروف أيضًا بين الأوساط الإخوانية بأنه هو المبشر للتسريبات الإخوانية المزعومة، والمنسوبة لرموز النظام المصري، والتي أكد الخبراء على فبركتها.

تجدر الإشارة إلى أن ناصر الدويلة هو نائب سابق في مجلس الأمة الكويتي، وكان ضابط دروع سابق في الجيش الكويتي، ولد عام 1956 والتحق عام 1977 بكلية الحقوق في جامعة الكويت، وأوقف قيده في الجامعة وانخرط في السلك العسكري، ثم عاد إلى الجامعة مرة أخرى للجامعة، وتخرج منها عام 1982، وانتقل بعد ذلك إلى الجيش الكويتي كضابط دروع في عام 1983.

مهام عسكرية

انتدب "الدويلة" للقضاء العسكري، ثم عمل في الشئون القانونية لمكتب وزير الدفاع آنذاك الشيخ سالم صباح السالم، وعاد بعد فترة إلى قيادة سرية دبابات في الجيش، وألتحق بعدة دورات عسكرية في الجيش في مصر والسعودية والأردن، وشارك بمهام في بريطانيا وأمريكا وألمانيا وباكستان.
الجريدة الرسمية