رئيس «أمن الدولة الأسبق»: الإعلام الأجنبي روج معلومات كاذبة عن هجوم سيناء

أكد المستشار عمرو عبدالرازق، رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق، أن الجريمة الإرهابية التي شهدتها سيناء منذ صباح اليوم الأربعاء، كشفت عن مؤامرة قادتها وسائل الإعلام الأجنبية التي هولت من حجم الجريمة، وعدد الضحايا والشهداء الذين سقطوا من الجيش المصرى.

وقال إن الرأى العام في مصر تأثر سلبا بتلك المعلومات التي زعمت أن قواتنا المسلحة خسرت أكثر من 70 شهيدا، ما تسبب في موجة يأس عارمة أصابت الشعب المصرى.

وأوضح عبدالرازق، أن وكالات إعلام من أمثال "رويترز" و"وكالة الأنباء الفرنسية" هي أول من تورطت في أخبار حول زيادة عدد الشهداء، فضلا عن أن وكالة بحجم "الأسوشيتد برس" ذكرت أنه تم أسر عدد من جنودنا على يد تنظيم الدولة في سيناء، مؤكدا على ضرورة أن تلتزم وسائل الإعلام المصرية بما ينشر فقط عن طريق المتحدث الرسمى باسم الجيش المصرى.

وتابع، أن الوقت الراهن لا يحتمل مزايدة أو اللهث وراء سبق صحفى على جثة الوطن أو أن يكون على حساب بث روح اليأس في نفوس الشعب المصرى.

وأكد "عبدالرازق"، أن الحادث الإرهابي فضح أيضا بعض الآراء التي تسلقت على بعض الفضائيات لتروج بضرورة التدخل الدولى في سيناء بزعم عودة الاستقرار لها، وقال إن مثل تلك الادعاءات تكشف عن انعدام وطنية من يروج لها، مؤكدا أن الجيش المصرى هو من أقوى جيوش المنطقة، ويمتلك القدرة الكاملة على سيطرته على كل شبر من أرض مصر، وصد أي محاولة لزعزعة الاستقرار في مصر.

وأوضح أيضا، أن ما حدث في سيناء يعد نصرا لجيشنا العظيم، الذي دحر تلك الهجمة، مقدما في الوقت نفسه كل التحية والتقدير لأرواح شهدائنا في الجيش الذي استشهد في تلك العملية الإرهابية.