رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر أسباب التضارب في أعداد شهداء الشيخ زويد

القوات المسلحة في
القوات المسلحة في سيناء - ارشيفية

أثار التضارب في أرقام شهداء القوات المسلحة في العملية الارهابية الخسيسة بالشيخ زويد غضب المصريين الذين عاشوا في رعب كبير لأكثر من 10 ساعات بسب هذا التضارب الكبير في أرقام الشهداء.


 هذا الغضب الذي ازداد بعد بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الذي أكد أن هناك 17 شهيدا زفوا إلى السماء وارتفعت أرواحهم الطاهرة إلى بارئها.


 وجاء سبب التضارب الذي بدأ بإعلان صعود 10 شهداء وصولا إلى رقم 70 شهيدا كان بالأساس هي الروايات المتضاربة المنسوبة لشهود عيان والتي تورطت وكالات أنباء كبيرة كرويترز وأسوشيتيدبرس في نشرها.


 إضافة إلى بعض المصادر الطبية بالمنطقة التي وقعت فيها الأحداث.

 

وحتى هذه المصادر الطبية كانت تستقي معلوماتها حول الأعداد من بعض الأهالي نظرا لعدم تمكن الطواقم الطبية من الوصول لمكان الحدث.


 يضاف إلى ذلك بعض الناشطين السيناويين الذين دونوا شهاداتهم على الأحداث بمواقع إلكترونية ومدونات شخصية.


 ما بين رقم 17 شهيدا الذي أعلنته القوات المسلحة ورقم 70 شهيدا الذي أعلنته بعض المواقع الإخبارية البارزة فارق كبير للغاية.


بعض هذه المصادر التي أعلنت الرقم 70 اختلط عليها الأمر فضمت بعض جثث الإرهابيين إلى أعداد الشهداء.، خاصة أن جثث الإرهابيين كانت ملقاة في بعض الشوارع بعد استهداف تجمعات لهم.


وتعد طبيعة العملية الارهابية المركبة التي نفذها الارهابيون في الشيخ زويد التي استطاعت ان تحول دون وصول طواقم طبية رسمية لاكثر من 10 ساعات هي احد اهم اسباب عدم وجود معلومة دقيقة حول شهداء الجيش او قتلي التنظيم الارهابي.


فقد كانت هذه الطواقم تعمل في ظروف صعبة للغاية بسبب حصار مواقع الجيش والشرطة وتفخيخ الطريق اليها وعبر ذلك تم فصل ارض الوقائع عن وسائل الاعلام ومصادر الاخبار الرسمية.


وخرج الإعلان الرسمي للقوات المسلحة لينهي هذا التناقض.



الجريدة الرسمية