استشهاد بدوي رفض دخول التكفيريين منزله لضرب القوات بالشيخ زويد
قرر عدم الانصياع لتهديد سلاح الجماعات الإرهابية، رافضًا السماح لمسلحين باعتلاء سطح منزله، لرصد قوات الأمن وضربهم، خلال الاشتباكات الدامية التي شهدتها شمال سيناء اليوم بين قوات الأمن وعناصر تكفيرية.
الشاب البدوي محمد قويدر أحد أبناء البدو من سكان منطقة الشيخ زويد، الذي استشهد اليوم الأربعاء، برصاص عناصر تكفيرية، تابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، بعد أن رفض السماع لهم بدخول منزله واعتلاء الأسطح لضرب قوات الأمن.
وكان من بين الأسر البدوية التي تصدت للجماعات التكفيرية، في اعتلاء منازلها، لقيت سيدة مصرعها، وأصيب 5 آخرون من عائلة واحدة بمنطقة الشهاوين بالشيخ زويد، في الاشتباكات التي تدور بمحيط أكمنة أمنية بالمنطقة.
ولقيت الطفلة «شيماء ناصر حماد» 15 عامًا، من منطقة الشلاق بالشيخ زويد، مصرعها نتيجة تعرضها لطلق ناري طائش في الرأس، وتم نقلها إلى مستشفى العريش.
