رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«كبار العلماء»: القضاء على التنظيمات الإرهابية «واجب شرعي»

 هيئة كبار العلماء
هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

أدانت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف بشدَّة الهجمات الإرهابية التي نفذتها مجموعات مسلحة، اليوم الأربعاء، على عدد من أكمنة القوات المسلحة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، والتي راح ضحيتها عدد من الأبرياء من ضباط وجنود مصر الأبرار، مشددة على أن القضاء على التنظيمات الإرهابية واجب شرعي.


وأكدت هيئة كبار العلماء، في بيان أصدرته اليوم، أن هذه الأعمال الإرهابية والمؤمرات الخبيثة التي تحاك لمصر من أعدائها الذين باعوا دينهم وأوطانهم ليكونوا أداة لتدمير شعوبهم، لن تتمكن من تركيع مصر وزعزعة أمنها واستقرارها والانقضاض على مقدراتها بفضل يقظة جيشها الباسل، ورجال أمنها، وتماسك شعبها الأبِيِّ.

وأعلنت هيئة كبار العلماء أنَّ التنظيمات الإرهابية الآثمة وكل ما تناسل منها من جماعات وحركات مسلحة ترتكب هذه الأعمال الوحشية وترتدي رداء الدِّين – هي خارجة عن صحيح الدِّين، وتعاليم الإسلام، وكافة الأديان، والقيم الإنسانية منها براء، وتشدد على أنَّ إجرامها بحق الشعب المصري يستدعي توحد الجميع؛ لاجتثاث هذا الوباء الذي يحصد الأرواح البرئية، وتكاتف مصر ومؤسساتها مع جيشها ورجال داخليتها؛ لدحر هذا الإرهاب الأسود الذي يتهدد الشعب المصري بل والعالم بأسره.

وطالبت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشرفاء من قبائل سيناء ورجالها وشبابها بالتعاون والتلاحم مع القوات المسلحة وقوات الأمن؛ حتى يمكن القضاء على هذا الإرهاب البغيض ومَن يدعمه في الداخل والخارج، كما تُطالب بضرورة القصاص العاجل والعادل لشهداء الواجب الوطني الذين قضوا نحبهم في الدفاع عن الوطن ومقدراته.

وهجاء في البيان: «وهيئة كبار العلماء؛ إذ تدين ذلك، تدعمُ جهود الدولة والجيش المصري في القضاء على كافَّة أشكال هذا الإرهاب الغاشم، وتتقدم بخالص التَّعازي للمصريِّين قيادةً وجيشًا وحكومةً وشعبًا، في شهداء مصر الأبرار، ولأسر الشهداء، مع الابتهال إلى الله -عزَّ وجلَّ- بأن يتقبلهم في مستقَرِّ رحمته، وأنْ يُلهم أهليهم وذويهم ومصر كلها الصبر والسلوان، وأنْ يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل».
Advertisements
الجريدة الرسمية