بالصوت.. عم أول شهيد في اشتباكات سيناء: «عرفنا بوفاته من الفضائيات»
قال عاطف أبو حماد عم الشهيد ملازم أول " محمد أشرف أبو حماد " الذي استشهد في تفجيرات سيناء اليوم، إن الشهيد كان 25 عاما وهو الابن الوحيد لوالديه وأخواته أربع بنات، الأصغر منه في مراحل تعليمية مختلفة أكبرهن في الجامعة.
وأضاف عم الشهيد، أنهم تلقوا نبأ الاستشهاد عبر القنوات الفضائية، وتأكدوا عبر الاتصال بأحد القادة بسيناء، وعلى الفور توجه والده إلى سيناء لإنهاء إجراءات الدفن.
وأوضح عم الشهيد، أن والدة الشهيد كانت تتمنى أن يوفقه الله ويتزوج وتفرح به، ولكن قضاء الله كان أقوى.
وأشار عم الشهيد إلى أنه كان كتوما جدا من التحدث في الحياة العسكرية، وكان يحب أن يساعد زملاءه ويقف بجوارهم، وكانت آخر إجازة له منذ أسبوع، وسافر مودعا العائلة.
وطالب عم الشهيد بالقصاص من الإرهاب الغاشم الذي قضى على أبناء الوطن، مناشدا بأن يكون القصاص من المتورطين في أسرع وقت ممكن.
وعن حياته قال عم الشهيد، إنه كان في دار مناسبات الضباط بالمظلات عقب إنهائه الكلية الحربية، وبعدها بعامين انتقل إلى شمال سيناء.
وعن حياته قال عم الشهيد، إنه كان في دار مناسبات الضباط بالمظلات عقب إنهائه الكلية الحربية، وبعدها بعامين انتقل إلى شمال سيناء.
