رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. الحرف التراثية تعلن بقاءها على قيد الحياة بمعرض فيصل

فيتو

في الجهة المقابلة لأجنحة معرض فيصل الرمضانى للكتاب، تتراص ورش الحرف التراثية، معلنة عن بقائها على قيد الحياة، بعد أن كتب البعض شهادة وفاتها باكين عليها للأبد.


فقد حرصت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، على إشراك بعض من فنانى الحرف التقليدية ضمن برنامج معرض فيصل الرمضانى للكتاب، لإعادة طرق صناعة تلك الحرف إلى أذهان المصريين، مع جذب الأطفال لتعلم تراثهم المادى.

«انتاجنا في معرض الكتاب للعرض فقط!!» هكذا قال محمد عبد الفتاح حرفى نسيج، مشيرا إلى أن الأعمال المنتجة تعود مرة ثانية للحرفى،وهذا أحد أسباب قلة الإنتاج وهروب الحرفيين المهرة من المهنة، مؤكدا بأنه إذا حصل الحرفى على أي عائد مادى، سينتج أكثر من ذلك وستتطور الحرفة.
وأوضاف عبد الفتاح أن السبب وراء موت الحرف اليدوية بالبطيئ في طريقها،هو أن معظم الشباب الآن يسعون وراء الحصول على المكسب السريع، خصوصا وأن الدولة لا تدعم الإنتاج والبيع بشكل كافى.

وأشار عبد الفتاح بأنه يعمل في حرفه النسيج سواء سجاد أوكليم منذ عام 1986، حيث تتنوع خامات خيوط نول الكليم والسجاد، فمنها الصوف الطبيعى ويطلق عليه البعض الصوف البلدى،وهو صوف الأغنام والجمال، وهناك أيضا الصوف الصناعى المكون من الألياف الصناعية، ويتراوح سعر كيلو الصوف الطبيعى ما بين من 30 إلى 45 جنيها، وتأخذ مدة تصنيعها من شهر إلى صلاثة أشهر تقريبا.
وطالب محمد عبد الفتاح، الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، بإعادة النظر في مشوع بيع منتجاتهم من خلال المعرض والذي لم ينفذ بعد.

ومن ناحية أخرى قال محمد نجاح أحد حرفى قصر ثقافة الشرفا « أبدا لن ولم تندثر الحرف التراثية».. مؤكدا على أن هناك إقبال كبير من جانب المصريين للتعرف على المهن والحرف التراثية التي يشاع بأنها اندثرت، وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، فمازالت المؤسسات الحكومية تدعمها ولكن بشكل ضئيل.

موضحا أن أهم ما يميز صانع الحزف والحرفى بشكل عام هو حبه لمهنته والذي يظهر في جمال أعماله المنتجه.

وأكد نجاح أن مشاركة الحرفيين في المعرض هدفها تعريف الأطفال بحرفهم التراثية وجذبهم لتعلمها من خلال الورش المقامه داخل المعرض، وذلك لخلق نشئ جديد يعشق تلك المهنة ويحافظ على تراثه.
مشيرا إلى أن إنتاج الأعمال يتوقف على طبيعة التصميمات إذا كانت معقدة أو بسيطة والتي يتراوح العمل بها من ثلاثة أيام وحتى أسبوع كامل.
الجريدة الرسمية