رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أنصار بيت المقدس».. الشيطان يعظ (بروفايل)

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يزعمون أنهم يعملون لنشر الشريعة الإسلامية، رغم أن أفعالهم هي القتل والإرهاب، وضحايا إجرامهم هم البسطاء من رجال الجيش والشرطة المكلفين بحماية حدود مصر في سيناء، إنهم الإرهابيون التابعون لما يسمى بجماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، التي تغير اسمها إلى "ولاة سيناء" في أعقاب مبايعة أعضائها لتنظيم داعش الإرهابي.


آخر الأعمال الإجرامية التي تبنتها الجماعة، كانت استهداف 15 كمينا للقوات المسلحة بسيناء اليوم الأربعاء، بالتزامن مع مرور الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو.

وبثت الجماعة مقطع فيديو يظهر تنفيذ أعضائها للعملية الإرهابية، مشيرة إلى تنفيذ أعضائها ثلاث عمليات انتحارية ضد نادي الضباط بالعريش وكميني السدرة والشيخ رفاعي بمدينة الشيخ زويد، بالإضافة إلى استهداف عدة أكمنة بالـ"آر بي جي" والأسلحة الثقيلة، منها كمائن الماسورة، وسادوت، وولى لافى.

بيت المقدس
وعرفت مصر الجماعة الجهادية المسماة "أنصار بيت المقدس"، عقب عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، من خلال عمليات تفجير ومهاجمة منشآت عسكرية وشرطية؛ حيث أعلنت منذ قيامها أنها تحارب إسرائيل، ولكنها ومن بعد سقوط نظام الإخوان، أعلنت بوضوح أنها تحارب الجيش المصري وتستهدف منشآته؛ حيث تتخذ من سيناء أرضا خصبة للتدريب والتجهيز للعمليات التي تقوم بها.

أبرز العمليات
ونفذت ما يسمى بجماعة "أنصار بيت المقدس"، العديد من العمليات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وفي كل مرة تتبنى تنفيذ الجريمة، عن طريق بيان ينشر على مواقع التواصل الإلكتروني أو فيديو يتم بثه على موقع "اليوتيوب".

وفي هذا السياق، أعلنت الجماعة مسئوليتها عن تفجير خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز المصري إلى إسرائيل، حتى وصل عدد التفجيرات إلى 29 مرة، كانت الأخيرة منهم في مايو 2015.

كما تبنت محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم في سبتمبر 2013، عن طريق تفخيخ سيارة كانت تقف على يمين الطريق، حينما مر موكب الوزير، وعلى الناحية الأخرى كان أعضاء جماعة بيت المقدس يصورون الجريمة لعرضها فيما بعد، وجاءت حصيلة الجريمة إصابة أكثر من 20 فردًا، منهم 10 من حرس الوزير ونجاة الوزير من الحادث.

وفي أكتوبر 2013، أعلنت الجماعة مسئوليتها عن استهداف مبنى المخابرات الحربية بالإسماعيلية، بسيارة مُفخخة تم تفجيرها، بدعوى «تطهير مصر من أوكار الإجرام والعمالة»، وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 10 أشخاص.

محمد مبروك
كما تبنت الجماعة التكفيرية، اغتيال المقدم محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني، وأحد شهود الإثبات في قضية تخابر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مع جهات خارجية في 17 نوفمبر 2014.

ووقتها استهدف مسلحون تابعون للجماعة الإرهابية مبروك، عقب استقلاله لسيارته، وظلوا يطاردونه حتى تمكنوا من استيقافه، وأطلقوا عليه 14 طلقة، استقرت 7 منها في جسده.

مديرية أمن الدقهلية
وأيضًا فجرت جماعة بيت المقدس، مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2014، ما أسفر عن استشهاد 16 شخصا، فضلًا عن سقوط أكثر من 130 مصابا من رجال الشرطة والمواطنين الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين، كما أسفر الانفجار عن انهيار واجهة المبنى الجانبي للمديرية، وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومي، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.
Advertisements
الجريدة الرسمية