رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو .. الرائد فهمي بهجت : قيادات في «الآداب» لفقوا لي تهمة الدعارة لخلافات شخصية

فيتو

  • لا توجد تسجيلات أو أحراز في القضية 
  • أناشد السيسي ترسيخ العدالة في "الداخلية"
  • لن أعود إلى عملى إلا بعد الحصول على حقى كاملا
  • أحد القيادات قال لى "ابعد عن الجماعات والأفراد اللى انت بتحرضهم"

كشف الرائد فهمى بهجت الذي برأته محكمة جنح الجيزة مؤخرا من تهمة إدارة مسكنه للأعمال المخلة بالآداب، عن تفاصيل جديدة ومثيرة في القضية وجدد تأكيده أن مسئولين كبارا في وزارة الداخلية "لفقوا" له تلك الاتهامات بغرض القضاء عليه وإسكات صوته إلى الأبد.. ووجه رسالة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي طالبه فيها بترسيخ قواعد العدالة في في وزارة الداخلية ومحاسبة أي "لواء" أو قيادى بها إذا ما أخطأ أو "لفق" قضية لبريء، كما ناشد وزير الداخلية ترسيخ هذا المبدأ وأن يرفع شعار "لا للظلم" مهما كان المتورط فيه.. وشدد على أنه لن يعود إلى عمله إلا بعد أن يحصل على حقه كاملا وفقا للقانون.. بهجت تحدث في أمور كثيرة أخرى في حواره التالى مع "فيتو".

ـ ما تفاصيل القضية التي حصلت فيها على البراءة مؤخرا؟
بداية هي قضية ملفقة تماما.. الهدف منها تشويه سمعتى والقضاء على نهائيا، وجميع الاتهامات التي وجهتها لى النيابة غير صحيحة مطلقا، والدليل أن محكمة جنح الجيزة برئاسة القاضى الجليل محمود البطل أصدرت حكما بالبراءة من أول جلسة دون أن تستمع لمرافعات ولم تستغرق الجلسة سوى دقائق معدودة، وذلك بعد أن اقتنع بأن القضية برمتها ملفقة وتحرياتها باطلة.. أما أسباب محاولة توريطى في قضية "الدعارة" وهى قضية مخلة بالشرف، فهى كثيرة ومتعددة لعل أبرزها وجود خلافات بينى وبين أحد قيادات إدارة الآداب، فهو جار في نفس العمارة التي أقيم بها بالجيزة، وتوجد بيننا خلافات، أيضا أراد البعض التخلص منى وإسكات صوتى خصوصا بعد أن اتفقت مع أحمد مصطفى رئيس الائتلاف العام لأفراد الشرطة على عقد مؤتمر صحفى للرد على سامح عاشور نقيب المحامين في واقعة اعتداء ضابط شرطة على محام بدمياط، واعتداء محام على أمين شرطة في عابدين وواقعة قيام أحد المحامين بوضع الحذاء على صورة وزير الداخلية.

ـ كيف تمت عملية مداهمة شقتك والقبض عليك؟
اشتريت شقة بشارع البحر الأعظم بالجيزة منذ فترة وانتهيت من أعمال إعادة تشطيبها بالكامل يوم 3 يونيو الماضى وأعلنت عن بيعها واتصلت بعدد من مكاتب السمسرة بحثا عن مشتر لها.. تلقيت اتصالا من أحد الأشخاص وأبدى رغبته في شراء الشقة وأرسلت له صورها عبر "واتس آب" وشرحت له مواصفاتها كاملة والسعر المطلوب.. طلب منى أن يحضر هو وخطيبته لمشاهدتها على الطبيعة، وكانا حاضرين في حفل خاص بحضور رئيس الوزراء والفنان محمد صبحى خاص بتطوير العشوائيات، لأن المشترى هو القائم على عملية تنظيم الحفل.. توجهت إلى مكان الاحتفال والتقطت صورا مع رئيس الحكومة وبعض المسئولين، وكان الوقت قد تأخر كثيرا فعرضت على المشترى تأجيل معاينة الشقة لليوم التالى، ولكنه صمم على الذهاب نظرا لأنهما يقيمان في ذات الشارع.. توجهنا بالفعل إلى الشقة وبعد أن تجولنا فيها جلسنا للاتفاق على السعر وطريقة السداد.. في هذه الأثناء فوجئت برنين جرس الباب وعندما فتحت هجم على أكثر من 30 شخصا مسلحين بالطبنجات.. اعتقدت أنهم بلطجية إلى أن شاهدت هذه الرتبة التي بينى وبينه خلافات فسألته عما يحدث فأخبرنى بأن جميع المتواجدين رجال شرطة ثم استولى على عقد الشقة، ثم حصل ضابط آخر على 500 جنيه من أمين شرطة وادعى في التحقيقات أنه عثر عليها في الشقة وأنها من متحصلات ممارسة الدعارة.

- وماذا حدث في مقر الإدارة العامة لحماية الآداب؟
حاولوا وضع الكلبشات في يدى وعندما رفضت اعتدوا على بالضرب في الصدر وأماكن متفرقة من الجسم، ثم اقتادونى بالقوة مع المشترى وخطيبته وأنزلونا أمام الجيران بكامل ملابسنا واحتجزونا في سيارة ميكروباص أمام العمارة، وظلوا يبحثون ويفتشون في الشقة لنحو ساعة ونصف الساعة ولم يعثروا على شيء.. أما في مكتب الإدارة العامة للمباحث قال لى أحد القيادات الوزارى اكتب استقالتك وروح، مشيرا إلى أن هذه توجيهات من وزير الدخلية فأجبت عليه: "هو السيد الوزير عايزنى استقيل؟" فأجابنى قائلا: " أيوة.. وبطل بقى واهمد وابعد عن الجماعات والأفراد اللى انت بتحرضهم وبتدافع عنهم بعد اعتداء محام على أمين شرطة".

-ما حقية التسجيلات التي أشار إليها البعض؟
لا توجد تسجيلات ولا أحراز في القضية وكل ما قيل في هذا الشأن غير صحيح بالمرة.. والحقيقة أنه لو وجدت تسجيلات فربما تكون لمحاثات سابقة بينى وبين أفراد الشرطة للاتفاق على ما سيتم عقده من لقاءات ومؤتمرات لحل مشاكلهم، وأعيد التأكيد أنه لا توجد تسجيلات ولا نسوة ساقطات ولا أحراز في تلك القضية الملفقة.

-متى ستعود إلى عملك كضابط في وزارة الداخلية؟
لن أعود إلى عملى إلا بعد أن أسترد حقى كاملا.. فأنا تعرضت لظلم بيّن من قبل ضباط كبار، وساءت سمعتى وسمعة أسرتى وأهانونى بالغ الإهانة سواء بالسب والشتم أو الاعتداء بالضرب، على الرغم من أننى ضابط معروف لهم.
الجريدة الرسمية