رئيس التحرير
عصام كامل

ميرور: «سيف الدين رزقي» تناول المخدرات قبل تنفيذ هجوم «سوسة»

 سيف الدين رزقي
سيف الدين رزقي

ذكرت مجلة ميرور البريطانية إن منفذ هجوم مدينة سوسة التونسية، سيف الدين رزقي نفذ مذبحته على شاطئ البحر الأبيض التونسي، تحت تأثير المخدرات.


وأوضحت المجلة أن نتائج تشريح الجثة بعد الوفاة توصلت إلى تناوله جرعة للكوكايين قبل تنفيذ جريمته، وهذا يفسر لماذا كان يضحك وهو يقتل السياح على الشاطئ، وفشله في تفجير القنبلة التي عثر عليها بالقرب من جثته.

وأشارت المجلة إلى إن تونس، عقب الحادث الذي أودي بحياة 38 شخصًا، عملت على نشر ألف شرطي في المدن والمنتجعات والفنادق لتعقب اثنين من المقربين لرزقي وتعد أكبر مطاردة في تاريخ تونس.

وأضافت المجلة أن تونس في سباق مع الزمن إذ تخشى السلطات وقوع مزيد من الهجمات التي تسببت في رحيل 10 آلاف سائح بريطاني بعد الهجوم الإرهابي الجمعة الماضي على منتجع سوسة.

ولفتت الصحيفة إلى رزقي له صديقة في المدينة الجامعية بالقيروان وقد تعتزم شن هجوم، وتناول رزقي المخدرات هو تكتيك جهاديي كلاسيكيا ستخدم من قبل قدامى المحاربين في العراق، حيث وجد حقن الأمفيتامينات والهيروين والكوكايين في ساحة المعركة.

ونوهت المجلة إلى أن رزقي أمضى 4 أشهر في ليبيا في معسكر تدريب تنظيم داعش قبل إرساله لمهاجمة الغربيين في تونس، ولقد كشف وزير الداخلية التونسي رفيق الشلي أن رزقي زار معسكر تدريب الجهاديين في مصراتة في غرب ليبيا في نفس الوقت الذي سافر فيه المهاجمان اللذان نفذا هجوم متحف باردو وراح ضحيته 22 شخصًا في مارس الماضي.

وأضافت المجلة أن رزقي تم استدراجه في المساجد وعبر الإنترنت وتم تدريبه وفي نهاية المطاف لشن هجوم إرهابي مروع، ووضع رزقي واجهة لهلإخفاء آرائه المتطرفة بوجود الكحو وممارسة الجنس مع صديقته وحفاظه على الرقص والتحدث عن السياسة مع الطلاب بما في ذلك حديثه عن الشيوعية، وكان اختفى لمدة 4 أشهر منذ 4 سنوات لتلقي برنامجه التدريبي الأول له في ليبيا أو تونس، حيث اعترف صديق له يدعى عادل بأن رزقي اعترف له بأنه كان جهاديًا وانضم لتنظيم داعش عندما بدءوا الحديث عن سوريا والحرب هناك، قال له إنه انضم أولا لجبهة النصرة ثم غير ولاءه وانضم لداعش.
الجريدة الرسمية