رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هشام الجخ: إسرائيل وراء حادث اغتيال «النائب العام»

هشام الجخ
هشام الجخ

توقع الشاعر هشام الجخ، أن تكون العملية الإرهابية التي اغتيل على إثرها النائب العام صباح أمس، تنفيذ وتخطيط إسرائيل ، باعتبارها دولة سياحية منافسة في الشرق الأوسط ومعادية للأمة العربية ، وتحاول كسر هيبة الدولة المصرية وإحراجها وإظهارها أمام العالم بمنظر الدولة الضعيفة الخاوية غير القادرة على حماية رموزها وقياداتها، وبالتالي لن تقدر على حماية السياح والمنشآت السياحية والترفيهية والأثرية، وبالتالي تتزايد هجرة السياح من مصر إلى أقرب الدول (السياحية) المحيطة.


وقال الجخ في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «يجب القبض على مرتكبي الحادث الإرهابي بأقصى سرعة وتطبيق أقسى عقوبة عليهم وبشكل علني ليكونوا عبرة لأي جهة أو تنظيم تسول له نفسه المساس بكيان الدولة المصرية، وليتم سريعا القضاء على الفتنة الفكرية التي يمر بها المجتمع المصري في عملية التخمين والتكهن بماهية وانتماء مرتكبي الحادث".

وأكد أن الجهة التي نفذت الحادث لن تعلن عن نفسها، وربما كان ذلك جزءًا من مخططها لإثارة هذه الفتنة بين الناس سواء في مصر أو العالم العربي، وتوقع أن يكون التيار الديني المتطرف بأسمائه الكثيرة وتنظيماته المتعددة، هو من نفذ وخطط لهذه العملية، وطالب، إن صح هذا التوقع، بالقبض على هؤلاء ومحاكمتهم بتهمة الغباء قبل محاكمتهم بتهمة القتل، لأنهم أساءوا إلى سمعة جماعتهم وقضيتهم التي يدعون أنهم يدافعون عنها.

ورجح أيضا أن تكون العملية الإرهابية من تخطيط وتنفيذ دولة سياحية منافسة في الشرق الأوسط ومعادية للأمة العربية، وتحاول كسر هيبة الدولة المصرية وإحراجها وإظهارها أمام العالم بمنظر الدولة الضعيفة الخاوية غير القادرة على حماية رموزها وقياداتها، وبالتالي لن تقدر على حماية السياح والمنشآت السياحية والترفيهية والأثرية ، وبالتالي تتزايد هجرة السياح من مصر إلى أقرب الدول (السياحية) المحيطة ، وبالطبع إسرائيل، بالإضافة إلى ما ستسببه العملية من حرج سياسي دولي، ورعب اقتصادي من قبل الاستثمارات الأجنبية التي كانت تنوي إقامة مشروعات داخل مصر، بالإضافة للتكلفة الإضافية الكبيرة التي ستتحملها ميزانية الدولة لرفع وزيادة الاحتياطات الأمنية في أماكن عديدة، وكل هذا يضعف من الدولة المصرية ويصب في صالح إسرائيل التي تعتبر مصر أهم وأكبر دول المواجهة العسكرية.

ووجه رسالة للتيارات الدينية قال فيها: «ما أغباكم! هل تتوقعون أن مثل هذه العمليات ستصنع منكم أبطالا في نظر الشعب المصري، وهل تتوقعون أن تجنوا شيئا من مثل هذه العمليات إلا التضييق الأمني والبطش الشرطي والقضائي والذي قضينا أعواما وأعواما نحاربه بالقوى الناعمة في الجرائد والصحف والأفلام والقصائد والأغاني حتى خففنا، نسبيا، من قساوته وحدته لتعودوا أنتم وتعطوا للجهاز الأمني ذرائع وأسباب جاهزة ليعاود البطش مرة أخرى، ما أغباكم أيها المتطرفون، فتقتلون رجلا تعتقدون أنه يقسو عليكم خلسة وبعيدا عن أنظار الشعب لتأتوا، برجل آخر سيصفق له الناس لكي يقسو عليكم أكثر».

ووجه رسالة لإسرائيل قال فيها « ما أغباكم أيضا، إذا كنتم تظنون أن تفجير بعض الكيلو جرامات من المتفجرات في مصر سيؤثر فيها أو في شعبها فأنتم لم تعرفوا مصر بعد، ولم تتعلموا من التاريخ شيئا، وربما يؤلمنا الحادث ويؤثر في مؤشراتنا الاقتصادية لفترة وجيزة ولكنه لن يزيدنا إلا قوة وصلابة، ولن يشغلنا عنكم وعن تطلعاتكم الاستعمارية وعن الحرب الباردة التي بيننا وبينكم».

Advertisements
الجريدة الرسمية