رئيس التحرير
عصام كامل

دنيا سمير غانم تتفوق على أحمد مكي في دراما رمضان

 الفنانة دنيا سمير
الفنانة دنيا سمير غانم

بعد عرض 12 حلقة فقط من مسلسلات رمضان، خلال السباق الدرامي لموسم هذا العام، تأكد للجميع أن قرار الفنانة دنيا سمير غانم باعتذارها عن دورها في الجزء الخامس مسلسل "الكبير أوي" مع الفنان أحمد مكي وخوض تجربة البطولة المطلقة في موسم مليء بالنجوم كان قرارا سليما.


وتفوقت دنيا سمير غانم على الكثير من النجوم وحققت نسبة مشاهدة عالية ونجاحًا كبيرًا حتى الآن لم يتوقعه أحد على عكس الفنان أحمد مكي الذي سقط إلى الهاوية دون سابق إنذار لأسباب كثيرة أخذها عليه الجمهور.

التعاون المميز بين فريق العمل هو واحد من أهم أسباب نجاح دنيا سمير غانم في "لهفة "، حيث يضم المسلسل مجموعة متميزة من الفنانين الذين أبدعوا في تقديم الكوميديا مثل الفنان سمير غانم والفنانة هناء الشوربجي والفنان الشاب على ربيع، على عكس ما حدث في "الكبير أوي" هذا العام حيث اقتصر "مكي" على ظهوره بشخصياته الثلاث وفضل التركيز على نفسه على عكس ما كان يفعله في أجزائه الأربعة السابقة وهو ما أحدث حالة من الملل للمشاهد.

وحرصت دنيا على جمع شمل أصدقائها الفنانين حولها بالمسلسل في الوقت الذي استبعد مكي نجوم حلقات الكبير وعلى رأسهم هشام إسماعيل "فزاع " و"محمد شاهين " وآخرون.

والتغيير في مضمون الحلقات بمسلسل "لهفة" له أيضًا من أسباب جذب الجمهو وعدم شعورهم بالملل، حيث استعانت دنيا بضيف شرف من كبار النجوم في كل حلقة، مما جعل الجمهور ينتظر ضيفا كل حلقة، لمعرفة سير الأحداث بها، وعلى الجانب الآخر لم يفعل ذلك الفنان أحمد مكي وجعل جميع حلقاته عن المصارعة وعصابات المافيا في تركيا وهو الأمر الذي أفقد روح التشويق في المسلسل.

ومن أهم أسباب نجاح مسلسل "لهفة" هو مخرجه "معتز التوني" حيث أثبت أن هناك شيئا يسمى مخرجا كوميديا عن طريق مشاركته في أكثر من عمل كوميدي لقيت نجاحا كبيرا مثل فيلم "سمير وشهير وبهير"، كما أن مسلسل "الكبير أوي" لم يأت بتغيير ملاحظ حيث اعتمد مكي على نفس الفكرة التي قدمها العام الماضي وهي إعادة تجسيد مشاهد من أفلام ومسلسلات قديمة حيث قدم العام الماضي عدة حلقات عن فيلم شمس الزناتي ويعود هذا العام ليقدم عدة حلقات أيضا عن فيلم "النمر الأسود" إلا أن الفكرة لم تلق إعجاب الجمهور الذين انتقدوا مكي، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الجريدة الرسمية