رئيس التحرير
عصام كامل

الإرهاب لغة الكراهية


خبر مقتل النائب العام المصري، خبر اهتزت له قلوب جميع المصريين..فبعد حوادث القتل الأخيرة والاغتيالات للعديد من الشخصيات والعمليات التفجيرية، التي توالت في العالم أجمع وانتهت بمقتل شخصية هامة في مصر، بات لزاما وحتما الوقوف على حل سريع وعاجل لكل الجماعات الإرهابية، التي تهدد أمن العالم، والتي ترتكب الأفعال المدنسة باسم الدين، وتقرر قتل الأبرياء.

فقد أصبح الدم هو الشعار الرسمي لهم، وأعطوا لأنفسهم الحق بالتخريب والتدمير وإزهاق الأرواح، وانتهجوا منهج الوحشية وعاثوا في الأرض فسادا.

كل هذا لمصلحة من ؟!

الأبرياء هم من يدفعون الثمن، وهم من يدفعون فاتورة تصفية الحساب بكل أسف، أصبحنا مهددين بين اللحظة والأخرى كل يوم نسمع عن تفجير أو قتيل لم يتركوا الأيادي تبني ولا الأرض تزرع، هدفهم هو اغتيال بالباطل هو تدمير المستقبل والقضاء على الأخضر واليابس.

يامن اتخذتم من أنفسكم أولياء تتحكمون في أرواح البشر، كفوا أيديكم عن الأبرياء..ارحموا أرواحا قد خلقها الله وقتلتموها دون ذنب.. فإذا كان الله أعمي قلوبكم وأعينكم، فانظروا إلى العالم من حولكم أصبحتم منبوذين والعالم أجمع يرفضكم، ويرفض جرائمكم البشعة، التي لا تتصف بأي سمة من سمات النفس البشرية، إنما هي أعمال صورها لكم شيطانكم فأصبحتم تقتلون وتدمرون باسم الدين والأديان جميعها تتبرأ منكم ِ.

اقتلوا وخربوا ودمروا، لكن كونوا على يقين بأن الله عليم بذات الصدور، وإنما يستدرجكم ليوم ستنالون فيه أشد العقاب على جرائم ارتكبتموها في حق البشريه..يامن لا تخافون الله نكرهكم ونكره أفعالكم فأنتم لا تمثلون أديان الله التي نادت بالسلام والرحمة والمحبة..لعنكم الله دنيا وآخرة.
الجريدة الرسمية