رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. «تحرير قطر» تكشف تفاصيل جديدة حول تحطم طائرة «أمن الدولة»

فيتو

أعادت حركة "تحرير قطر" نشر معلومات موثقة، حول حادث سقوط طائرة رئيس جهاز أمن الدولة القطري الجنرال "عبد الله بن حمد الجبر النعيمي" وصديقه على عبد الهادي مدير أحد شركات الاتصالات، عام 2012 فوق غابات "تورنجن" شرق ألمانيا بعد إقلاعها بوقت قليل.


وظهرت حينها برقيات إخبارية مقتضبة عن الحادث، تؤكد أن طائرة قطرية صغيرة سقطت في الأجواء الألمانية بسبب سوء الأحوال الجوية، دون الإشارة إلى مقتل مسئول قطري كبير.

وأكدت تحقيقات الاستخبارات الألمانية حول الواقعة، أن العميد "عبد الله بن حمد الجبر النعيمي" الذي شغل مناصب حساسة وكان مسؤولًا عن كافة العمليات السرّية في جهاز أمن الدولة القطري، وقّع برفقة الضحية الثاني "على عبد الهادي" وهو مدير شركة اتصالات قطرية تحمل اسم "كالينج قطر"، عقد بمئات الملايين من الدولارات، مع مسؤولين إسرائيليين وشركات إسرائيلية للحصول على أسلحة وعتاد اتصالات متطور، ونقلها إلى سوريا وليبيا ومصر وكل بلدان الربيع العربي، تمهيدا لانطلاق ثورات الربيع العربي واجتياح الفوضى لهذا الدول، وحصلت فروع التنظيم الدولى للإخوان على حصة الأسد من هذه الأسلحة.

وكشفت صفحة "تحرير قطر" أن تلك التجهيزات بالتنسيق مع جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، وأن الجنرال "النعيمي" زار قبل اغتياله بأسبوعين ـ"تل أبيب"، وأبرم صفقة مع شركة "تاس" للصناعات الحربية الإسرائيلية لشراء قذائف متطورة قادرة على اختراق الدروع وصواريخ من نوع "لاو" وقنابل فوسوفورية بقيمة 230مليون دولار.

وبحسب الصفحة المعارضة للنظام القطري والتي تدعو لثورة تحرير البلاد من الأسرة التي تثير الفوضى في المنطقة، فإن أمير قطر السابق حمد بن جاسم، قرر التخلص من رئيس جهاز أمن الدولة، لمحو كافة الدلائل على تورطه في صفقات مع الإسرائيليين لتسليح وتجهيز المسلحين من الثوار الجدد، الأمر الذي دفعه إلى إرسال الجنرال "النعيمي" وشريكه إلى ألمانيا، قبل أن يُقرر التخلص منهما، لإخفاء دلائل الجريمة الكبري على المنطقة.
Advertisements
الجريدة الرسمية