تأييد حبس «حلواني» وآخر 3 سنوات لممارستهما الفجور بمسجد في الزيتون
قضت، اليوم السبت، محكمة جنح مستأنف الزيتون، برفض الاستئناف المقدم من كل من "محمد.ح.إ"، (44 سنه، حلوانى بأحد المحال الشهيرة) وآخر هارب، وتأييد حبسهما 3 سنوات وتغريمهما 50 ألف جنيه، ووضعهما تحت المراقبة لحين انتهاء العقوبة الصادر من محكمة أول درجة، على خلفية اتهامهما بممارسة الفجور بدورات مياه مسجد العزيز بالله بحلمية الزيتون.
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد سرى الجمل، وعضوية المستشارين مؤمن عادل، وأحمد بهجت، ووكيل النيابة محمد خالد، وأمانة سر وليد ممدوح.
بدأت الواقعة في القضية المقيدة برقم 6403 لسنة 2015 جنح الزيتون، كانت في غضون 8 يونيو الحالى، أثناء قيام أحد المصلين داخل مسجد العزيز بالله بحلمية الزيتون بالتردد على دورات مياه المسجد لقضاء حاجته بعد أدائه صلاة العصر، فسمع أصوات غريبة أقراب إلى أصوات شخص يتألم صادر من داخل إحدى دورات المياه، الأمر الذي جعله يستدعى مقيم شعائر المسجد للوقوف على الأصوات الصادر من الحمامات.
وأضافت التحقيقات أن مقيم شعائر المسجد استجاب على الفور لرغبة المصلى الذي اصطحبه لدورات المياه، فقام كلاهما باقتحام الحمام حيث وجدا المتهمين يمارسان الفجور، فقاما بالقبض على أحدهما ويدعى "محمد.ح.إ"، 44 سنة، حلوانى بأحد المحال الشهيرة، إلا أنهما لم يتمكنا من القبض على المتهم الثانى الذي هرب دون أن يرتدى ملابسه، وذلك وسط عدد كبير من المصلين بالمسجد.
وعلى الفور، تم تسليم المتهم لقوات الأمن المكلفة بتأمين المسجد، وتم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، اعترف بالواقعة.
وكشف المتهم خلال التحقيقات التي باشرتها معه النيابة العامة أنه يمارس هذا العمل الفاحش منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث إنه يعانى مرض الشذوذ الجنسى، مؤكدا أنه تعرف على المتهم الثانى خارج المسجد الذي عرض عليه ممارسة الفجور معه، إلا أنهما لم يجدا المكان المناسب لممارسة فعلتهما، فاقترح عليه المتهم الثانى الذهاب إلى المسجد لممارسة ذلك الفعل، وعلى الفور اتجها إلى دورات مياه المسجد ومارسا الرذيلة أكثر من مرة إلا أنه انكشف أمرهما في المرة الأخيرة.
