بالفيديو.. محافظ أسوان: لازم المواطن يفهم أنني لا أملك "عصا سحرية" لحل كل المشاكل فورا
- لا أقبل بانقطاع المياه عن المواطنين خاصة في شهر رمضان
- تعويض الباعة الجائلين بأماكن بديلة ونقلهم إلى سويقات
- ندرس مشروعا لإنشاء أكبر مصنع لزيت الجاتروفا في العلاقي
- شركة إماراتية طرحت مشروعا لاستصلاح 220 ألف فدان بغرب كوم أمبو
- القوات المسلحة ستتولى رفع كفاءة الطريق الصحراوي الغربي وأبو سمبل السياحي
- تقنين عملية التنقيب عن الذهب ما زال قائمًا
تولى اللواء مصطفى يسري، مسئولية محافظة أسوان في أغسطس 2013، وبعد مرور نحو سنتين تقريبًا من توليه المنصب، مازالت هناك شكاوى عديدة من مشاكل يواجهها المواطنون بشكل يومي، كما توجد بعض الإنجازات التي تحققت خلال السنتين في المحافظة.
التقت "فيتو" بمحافظ أسوان اللواء مصطفى يسري؛ لتواجهه بالمشاكل والأزمات المتواجدة بالمحافظة، وكيفية حلها والتعرف على ما قدمه للشعب الأسواني خلال العامين الماضيين.
* من أبرز المشاكل التي يعاني منها أهالي أسوان تكرار كسر مواسير الصرف الصحي في عدد من مناطق المحافظة وانقطاع المياه بشكل متكرر يوميًا ولا توجد أي محاسبة للمسئولين عن تلك الأزمات، ما هي الحلول الموضوعة لحل أزمة الصرف الصحي والمياه بالمحافظة ومحاسبة المقصرين؟
تجرى عدة إصلاحات بالمحافظة لحل مشكلة الصرف الصحي، منها ما انتهى العمل فيها وأخرى ما زال العمل مستمرا بها، لكن ليست كل المشاكل التي تحدث يكون سببها تقصير مسئولي شركة المياه، على سبيل المثال مشكلة المياه في طريق السادات التي حدثت بعد تغيير المواسير يرجع سببها إلى أن المستشفى العسكري يضع 16 غاطسا في 16 بئرا للمياه الجوفية، ويتم تفريغها في الصرف الصحي، وبالتالي يؤدي إلى حدوث طفح في الصرف الصحي؛ لأن بها كميات كبيرة من المياه، لذلك ليس كل مشكلة مياه سببها المسئولون، ولكن في بعض حالات التقصير تتم محاسبة المقصر وتحويلها إلى التحقيق؛ لأني لا أقبل بانقطاع المياه عن المواطنين وخاصة في شهر رمضان.
* تعددت مشاكل الطرق في المحافظة وخاصة الطريق الصحراوي الغربي وطريق أبو سمبل السياحي حيث حصدا الكثير من الأرواح، إلى متى ستترك تلك الطرق دون صيانة وما خطتكم في تطويرها؟
بالنسبة لطريق "أبو سمبل"، جار تخطيطه ورفع كفاءته لكن لا يمكن وضع أعمدة إنارة عليه؛ لأن مسافته نحو 280 كيلو بواقع 40 عمودا في كل كيلو، ما يؤدي إلى استهلاك كبير وتكلفة عالية في الكهرباء، وكذلك أعمدة الطاقة الشمسية تكلفتها باهظة، ولكن تنقصه بعض العلامات الإرشادية والخدمات سيتم توفيرها في الفترة المقبلة.
وبالنسبة للطريق الصحراوي الغربي، بالفعل هناك بعض المناطق التي تستلزم رفع الكفاءة، وسنطالب بأن يكون مزدوجا ومن المحتمل أن تتولى القوات المسلحة إعادة تأهيله، ولكنها حاليًا مشغولة بخطة الـ4000 كيلو، وفور الانتهاء منها يبدأ العمل في الطريق الصحراوي الغربي و"أبو سمبل" السياحي.
* دائما المواطن الأسواني يردد أن محافظ أسوان جولاته كثيرة ويتواجد فور حدوث أي مشكلة لكن لا توجد متابعة جيدة عقب انتهاء الجولة، ما تعليقكم؟
* من الإنجازات التي تحسب لكم إخلاء شارع الشواربي والسوق السياحية من الباعة الجائلين، فما التعويضات التي تقدم لهم حتى لا يعودوا مرة أخرى؟
التعامل مع الباعة الجائلين سيكون من خلال تعويضهم بأماكن بديلة، وسيتم نقلهم إلى سويقات في أماكن مختلفة بالمحافظة، وهناك عدد كبير منهم تسلم أماكن بالفعل ولكنهم يفضلون التجارة بشارع الشواربي والسوق السياحية؛ لأنهم يرونها منطقة تجارية أفضل من غيرها، كما أنه جار توفير أماكن بديلة أخرى لمراعاة البعد الاجتماعي ولتحسين الظروف المعيشية لهم، وتم تسكين الباعة الجائلين بمجمع السوق الجديدة بالنفق الذي يقع على مساحة 2000 م2، الذي يضم 85 محلا تجاريا مساحة كل منها 6 م2، كما سيتم إنشاء سويقة جديدة على مساحة 2400 م2 تضم 300 باكية بيع بالجزء الجاري تغطيته على مصرف السيل بمسافة 200 م، وبتكلفة 10 ملايين جنيه أمام منطقة السيل الجديد.
* في الفترة الماضية طالب أبناء القبائل العربية بتقنين عملية التنقيب عن الذهب وتم الإعلان عن شركة ستنشأ في أسوان تتولى ذلك الأمر وحتى الآن لم يحدث جديد، هل التقنين وإنشاء شركة ما زال قائما؟
تقنين عملية التنقيب عن الذهب ما زال قائمًا، وكان من المقرر أن تنشأ شركة في أسوان ومقرها الرئيسي في حلايب وشلاتين، والتقيت بالقائم عليها وتم تخصيص مكان لها، وتم الاتفاق على تشغيل الشباب وتقنين عملية التنقيب، لكنهم لم يبدأوا العمل حتى الآن لأسباب غير معروفة.
* بعد نجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. هل توافد على المحافظة مستثمرون من دول أخرى لإقامة مشروعات على أرضها؟
شهدت المحافظة خلال الفترة الأخيرة، توافد مستثمرين من دول أخرى لإقامة مشروعات صناعية وزراعية، من أبرزهم قيام مستثمر سعودي بتقديم دراسة جدوى حول إنشاء أكبر مصنع لزيت الجاتروفا في الشرق الأوسط على مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة العلاقي، وكان اختياره لأسوان ليجمع نباتات الجاتروفا على مستوى الصعيد، وشركة إماراتية طرحت مشروعا لاستصلاح 220 ألف فدان بمنطقة غرب كوم أمبو، وهو مشروع المدينة الخضراء التي عرضت فكرته بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ على وزير الزراعة، ومن المقرر عرض الشركة لدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع خلال ثلاثة أشهر، وستقوم الزراعة بدراستها جيدًا، وبناءً عليه ستتم الموافقة أو الرفض للمشروع.
* أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قرارًا بإقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بمدينة السباعية التابعة لمركز إدفو، ما الخطوات التي اتُخذت في المشروع حتى الآن؟
* دائما المواطن الأسواني يردد أن محافظ أسوان جولاته كثيرة ويتواجد فور حدوث أي مشكلة لكن لا توجد متابعة جيدة عقب انتهاء الجولة، ما تعليقكم؟
بالفعل هناك عدة جولات أقوم بها بشكل يومي تقريبًا وأقف على المشاكل بنفسي، ولكن هناك بعض المشاكل أو الأزمات التي تستلزم وقتا لحلها، فمن الطبيعي ألا يلمس المواطن ذلك عقب انتهاء الجولة مباشرة، وفي حالة أن المشكلة حلها سريع أقف عليها لحين الحل والإصلاح، غير ذلك هناك متابعة يومية مع جميع المسئولين بالجهاز التنفيذي واستلام تقارير بشكل دوري، لحين حل أي أزمة أو مشكلة يعاني منها أهالي أسوان، ومن الضروري أن يستوعب المواطن أنه ليس كل مشكلة يكون حلها فوريا؛ لأن المحافظ ليس في يده عصا سحرية، وعلى سبيل المثال مشكلة محطة الصرف الصحي بعزبة المرشح في منطقة كيما، وقفت على حلها وكان حلا عاجلا ومؤقتا، لكن هناك حلا جذريا يستلزم عدة أشهر للانتهاء منه.
* من الإنجازات التي تحسب لكم إخلاء شارع الشواربي والسوق السياحية من الباعة الجائلين، فما التعويضات التي تقدم لهم حتى لا يعودوا مرة أخرى؟
التعامل مع الباعة الجائلين سيكون من خلال تعويضهم بأماكن بديلة، وسيتم نقلهم إلى سويقات في أماكن مختلفة بالمحافظة، وهناك عدد كبير منهم تسلم أماكن بالفعل ولكنهم يفضلون التجارة بشارع الشواربي والسوق السياحية؛ لأنهم يرونها منطقة تجارية أفضل من غيرها، كما أنه جار توفير أماكن بديلة أخرى لمراعاة البعد الاجتماعي ولتحسين الظروف المعيشية لهم، وتم تسكين الباعة الجائلين بمجمع السوق الجديدة بالنفق الذي يقع على مساحة 2000 م2، الذي يضم 85 محلا تجاريا مساحة كل منها 6 م2، كما سيتم إنشاء سويقة جديدة على مساحة 2400 م2 تضم 300 باكية بيع بالجزء الجاري تغطيته على مصرف السيل بمسافة 200 م، وبتكلفة 10 ملايين جنيه أمام منطقة السيل الجديد.
* في الفترة الماضية طالب أبناء القبائل العربية بتقنين عملية التنقيب عن الذهب وتم الإعلان عن شركة ستنشأ في أسوان تتولى ذلك الأمر وحتى الآن لم يحدث جديد، هل التقنين وإنشاء شركة ما زال قائما؟
تقنين عملية التنقيب عن الذهب ما زال قائمًا، وكان من المقرر أن تنشأ شركة في أسوان ومقرها الرئيسي في حلايب وشلاتين، والتقيت بالقائم عليها وتم تخصيص مكان لها، وتم الاتفاق على تشغيل الشباب وتقنين عملية التنقيب، لكنهم لم يبدأوا العمل حتى الآن لأسباب غير معروفة.
* بعد نجاح المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. هل توافد على المحافظة مستثمرون من دول أخرى لإقامة مشروعات على أرضها؟
شهدت المحافظة خلال الفترة الأخيرة، توافد مستثمرين من دول أخرى لإقامة مشروعات صناعية وزراعية، من أبرزهم قيام مستثمر سعودي بتقديم دراسة جدوى حول إنشاء أكبر مصنع لزيت الجاتروفا في الشرق الأوسط على مساحة 10 آلاف فدان بمنطقة العلاقي، وكان اختياره لأسوان ليجمع نباتات الجاتروفا على مستوى الصعيد، وشركة إماراتية طرحت مشروعا لاستصلاح 220 ألف فدان بمنطقة غرب كوم أمبو، وهو مشروع المدينة الخضراء التي عرضت فكرته بالمؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ على وزير الزراعة، ومن المقرر عرض الشركة لدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع خلال ثلاثة أشهر، وستقوم الزراعة بدراستها جيدًا، وبناءً عليه ستتم الموافقة أو الرفض للمشروع.
* أصدر رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي قرارًا بإقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بمدينة السباعية التابعة لمركز إدفو، ما الخطوات التي اتُخذت في المشروع حتى الآن؟
إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا بإقامة أكبر مجمع للأسمدة الفوسفاتية بالسباعية بمركز إدفو، سيكون من أهم المشروعات الصناعية بالمحافظة، وذلك على مساحة 5 آلاف فدان لاستثمار الاحتياطي المؤكد لخام الفوسفات، الذي يبلغ 600 مليون طن بإقامة 12 مجمعا صناعيا باستثمارات 12 مليار جنيه، وستوفر نحو 14 ألف فرصة عمل، سيتم ترفيقها على نفقة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وكلية الهندسة ستقوم بعمل دراسة فيزيقية تكلفتها 270 ألف جنيه، ولكنهم خفضوها إلى 180 ألف جنيه، على أساس أنه مشروع تنموي وستتحمل المحافظة تكلفة الدراسة.
* تعد محافظة أسوان من المحافظات السياحية، فما هي أهم المشروعات السياحية التي أنشئت خلال الفترة الماضية؟
من أهم المشروعات السياحية إنشاء 33 مرسى، تستوعب 66 باخرة سياحية من إجمالي 56 مرسى سياحيا مستهدف إنشاؤها على الكورنيش الجديد مزودة بكل المرافق والخدمات، بتكلفة تصل لنحو 200 مليون جنيه، وإنشاء مراسٍ سياحية أخرى بمدن إدفو وكوم أمبو وأبو سمبل وميناء السد العالي الدولي، وهناك حرص على الترويج والتسويق للمنتج السياحي في أسوان من خلال استثمار المهرجانات والاحتفالات السياحية والفنية والثقافية، منها تعامد الشمس والسمبوزيوم وأسوان الدولي للثقافة والفنون، وفنون الطفل والهجن ورالي الدراجات.
* تعد محافظة أسوان من المحافظات السياحية، فما هي أهم المشروعات السياحية التي أنشئت خلال الفترة الماضية؟
من أهم المشروعات السياحية إنشاء 33 مرسى، تستوعب 66 باخرة سياحية من إجمالي 56 مرسى سياحيا مستهدف إنشاؤها على الكورنيش الجديد مزودة بكل المرافق والخدمات، بتكلفة تصل لنحو 200 مليون جنيه، وإنشاء مراسٍ سياحية أخرى بمدن إدفو وكوم أمبو وأبو سمبل وميناء السد العالي الدولي، وهناك حرص على الترويج والتسويق للمنتج السياحي في أسوان من خلال استثمار المهرجانات والاحتفالات السياحية والفنية والثقافية، منها تعامد الشمس والسمبوزيوم وأسوان الدولي للثقافة والفنون، وفنون الطفل والهجن ورالي الدراجات.
