رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل يوم رئاسي.. "السيسي" يلتقي وزير التربية والتعليم.. يطالبه بتحديث طرق التدريس.. ومدرسة للمتفوقين بكل محافظة.. يوجه «خالد رامي» لتوفير سبل التأمين للسائحين.. وتوزيع 225 رأس ماشية بقرية

فيتو

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقاءات اليوم الإثنين، بعقد اجتماع مع الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث استعرض وزير التربية والتعليم المشكلات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية بكافة عناصرها والخطوات التنفيذية لبرنامج الإصلاح المرتكز حول المدرسة كأساس لإصلاح العملية التعليمية وتطويرها.


جهود الوزارة

وفي هذا الإطار، استعرض الوزير جهود الوزارة لعلاج مشكلة ارتفاع كثافة الفصول وعدم توافر بنية مدرسية آمنة، حيث عرض الخطوات الجارية لبناء مائة مدرسة قبل نهاية يونيو 2015، بالإضافة إلى الانتهاء من أعمال صيانة المدارس، بهدف تقليل الكثافة الطلابية وتحسين جودة الأنشطة المدرسية.

حملة قومية لتطوير المدارس

ووجّه الرئيس بأهمية تدشين حملة قومية لتطوير ورفع كفاءة المدارس المصرية والانتهاء من كافة أعمال التجديد خلال العطلة الصيفية.

الانضباط المدرسي

واستعرض الوزير، خلال الاجتماع لائحة الانضباط المدرسي التي تهدف إلى مكافحة العنف والإيذاء البدني والنفسي بين الطلاب وزملائهم، وبين الطلاب والمعلمين، بما يحدد ويضمن حقوق وواجبات الطلاب والمعلمين، ومسئوليات أولياء الأمور وإدارة المدرسة.

ورش عمل

وعرض الرافعي، عددًا من الإجراءات تشمل عقد ورش عمل وجلسات حوار للتوصل إلى حلول للقضاء على ظاهرة العنف في المدارس، ودورات تدريبية لتوعية المعلمين ومديري الإدارات التعليمية، وتطوير وتنقية المناهج الدراسية من أية موضوعات تحض على العنف.

إرساء الأخلاق والمبادئ

وأكد الرئيس أهمية إرساء الأخلاق والمبادئ والمُثُل العليا، وإدخالها كمحددات لتقييم الطلاب، وذلك جنبًا إلى جنب مع تنمية المهارات واللياقة البدنية للطلاب بما يوجه طاقاتهم إلى الجوانب المفيدة.

مناهج جديدة

كما استعرض "الرافعي" الجهود التي تقوم بها الوزارة لتحسين جودة القراءة والكتابة لدى الطلاب، وتطوير المناهج القائمة، وتطوير وتأليف مناهج جديدة لجميع مراحل التعليم العام والفني طبقا للمعايير والمواصفات المحددة من قبل الهيئات واللجان المختصة، فضلًا عن توزيع مائتي ألف جهاز حاسب لوحي "تابلت" على الطلاب في المناطق النائية، في إطار خطة تطوير المدارس ولاسيما في المناطق الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.

تقييم الطلاب

وشدد الرئيس، في هذا الصدد، على ضرورة تقييم الطلاب تقييمًا دقيقًا يحدد قدراتهم الحقيقية، وتحديث طرق التدريس والانتهاء من مراجعة وتطوير المناهج الدراسية خلال فصل الصيف وقبل بدء العام الدراسي الجديد، مع الاعتماد على التقنيات المتطورة في التعليم، فضلًا عن اتباع أساليب متطورة لمكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات، وتدريس مواد دراسية تدعو إلى نبذ العنف والتطرف ومكافحة التحرش ومعاملة السائحين بالشكل اللائق.

رعاية المتفوقين

ونوَّه الوزير إلى الجهود المبذولة لرعاية الطلاب الفائقين والموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تطوير مدارس المتفوقين في مجالات العلوم والتكنولوجيا وربطها بالجامعات ومراكز الأبحاث العلمية، فضلًا عن السعي نحو تحقيق التعاون بينها وبين المدارس المناظرة في الدول المتقدمة.

ووجَّه الرئيس بأن يكون هناك مدرسة للمتفوقين على الأقل في كل محافظة.

ذوو الاحتياجات

وأضاف "الرافعي" أنه جار دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في 3600 مدرسة موزعة على مختلف الإدارات التعليمية فضلًا عن تدريب معلمي التربية الخاصة.

وأشار إلى أن الوزارة تبذل جهودًا دؤوبة للارتقاء بمستوى وأوضاع المعلم المصري وتحرص على وضع منظومة لتقييم أدائه وتنمية مهارات القيادة والتواصل والإدارة لديه، فضلًا عن تحسين أدائه المهني، وقد أكد الرئيس على أهمية تدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم بشكل دوري.

تدريب 10 آلاف معلم

وفي هذا الإطار، عرض الوزير للتنسيق الجاري مع المجلس الاستشاري للتعليم والبحث العلمي التابع لرئاسة الجمهورية من أجل تدريب عشرة آلاف معلم على مصفوفة مناهج المعرفة والإبداع وتكنولوجيا المعلومات لمدة 18 شهرًا، كما استعرض جهود الوزارة لمكافحة التسرب من التعليم ومحو الأمية، لا سيما في المناطق النائية والقرى الأكثر احتياجًا.

ركيزة أساسية

وأكد الرئيس، على أهمية الارتقاء بجودة التعليم وإعطاء الاهتمام الكامل لتنفيذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي والارتقاء بعناصر المنظومة التعليمية، باِعتبار التعليم ركيزة رئيسية للتقدم والتنمية ويساهم بشكلٍ أساسي في صياغة مستقبل الأمة وأجيالها القادمة.

كما التقى الرئيس السيسي، المهندس خالد رامي، وزير السياحة، حيث استعرض الوزير ملامح خطة الوزارة للنهوض بأوضاع قطاع السياحة بما تتضمنه من أهداف وإستراتيجيات ومقترحات للتحرك والتنفيذ.

زيادة حركة السياحة

وأشار الوزير إلى أهمية العمل على زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر بمعدلات مناسبة سنويًّا لتصل إلى 20 مليونًا عام 2020 وبما يتناسب مع طاقة البنية التحتية والسعة السياحية والحفاظ على الموارد البيئية والطبيعية والأثرية.

الترويج السياحي

كما استعرض خالد رامي، جهود الوزارة المبذولة للترويج للسياحة في مصر وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة الدولية، من خلال التركيز على منتجات سياحية عالية الجودة وتنويع مجالات السياحة والخدمات السياحية التي يتم تقديمها، مع تسليط الضوء على الطابع العصري وحسن الضيافة والأمان الذي تتمتع به مصر.

التأمين للسائحين

وأكد الرئيس، على أهمية توفير كل سبل التأمين للسائحين باعتبارهم ضيوفًا لمصر وتأكيد الوجه الحضاري لها، ومن ثم فإنه يتعين زيادة الوعي ونشر ثقافة حسن الاستقبال ومعاملة السائحين بالشكل اللائق.

تدريب الكوادر

وفي هذا الصدد، ذكر وزير السياحة أنه جار اتخاذ العديد من الإجراءات في هذا الشأن من خلال تدريب الكوادر العاملة في القطاعات ذات التعامل المباشر مع السائحين.

تشجيع الزيارات

وعرض وزير السياحة، خلال الاجتماع، عدة إجراءات تهدف إلى جذب مزيد من السائحين وتشجيع الزيارات المتكررة وزيادة فترة إقامة السائح وتقليص أثر الطابع الموسمي على الحركة السياحية.

المشاريع المتميزة

وذكر أن الفترة المقبلة ستشهد منح الأولوية للمشاريع المتميزة التي تمثل قيمة تنافسية مضاعفة للمنتج السياحي المصري وتسهم في تعميق مفاهيم السياحة المستدامة والسياحة الخضراء والسياحة المجتمعية التي تتضمن مشاركة المجتمعات المحلية بما تتسم به من تراث متميز في الأنشطة والفعاليات السياحية.

مشروعات سياحية جديدة

وأكد الرئيس، على أهمية العمل على تنفيذ مشروعات سياحية جديدة، أخذًا في الاعتبار ما تمتلكه مصر من مزايا نسبية ومقومات سياحية هائلة، فضلًا عما تسهم به السياحة من توفير فرص للعمل وتشغيل الشباب حيث توفر نحو 12.6% من حجم العمالة المصرية.

تطوير المدن

ووجَّه الرئيس بأهمية العمل على إعادة تصميم وتطوير المدن والمقاصد السياحية ليس فقط لإضفاء الطابع الجمالي عليها ولكن أيضًا لتيسير حركة نقل السائحين بين مختلف المقاصد السياحية، كما وجه السيسي خلال الاجتماع بأهمية إعداد المبادرات لتشجيع السياحة الداخلية وخصوصًا بين أوساط الشباب لتعريفهم بالمقاصد السياحية لبلدهم.

225 رأس ماشية

كما شهد حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية مؤتمرا جماهيريا بقرية طنبول الكبرى بمركز السنبلاوين لتوزيع 225 رأس ماشية على الأسر المستحقة من الأرامل والأيتام والفقراء، مهداة من الرئيس عبد الفتاح السيسي ضمن عشرة آلاف رأس ماشية يتم توزيعها على المواطنين المستحقين وتقوم بتوزيعها القوات المسلحة بالتعاون مع جمعية دار الأورمان.

واستمع المحافظ خلال المؤتمر إلى مشاكل العديد من المواطنين واحتياجاتهم ووعد بالعمل على حلها في أسرع وقت وفقا للإمكانيات المتاحة مؤكدا ضرورة تضافر الجهود لكافة الأجهزة المعنية لاستمرار رعاية ودعم هذه الأسر والعمل على توفير سبل الحياة الكريمة لهم.

وأقيم المؤتمر بحضور رئيس جمعية دار الأورمان للأعمال الخيرية ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة السنبلاوين وعدد من القيادات بالمحافظة.
الجريدة الرسمية