رئيس التحرير
عصام كامل

"موسى": موقف الأمريكان من عزل «الجماعة» أغضب المصريين


أكد عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أنه من المهم إعادة صياغة الطريقة التي تحكم العلاقات المصرية الأمريكية.

وشدد موسى على عدم إتباع الطريقة التقليدية القديمة في إدارة العلاقات، والتي لا يمكن لها أن تنتج المستوى الذي يتيح تحقيق المصالح المشتركة وليست مصلحة طرف واحد.


جاء ذلك خلال مشاركة موسى بورشة العمل التي أقيمت بالقاهرة ونظمتها كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور عدد من الباحثين المصريين والأمريكيين والاقتصاديين والمستثمرين من الجانبين، وعقدت ورشة العمل تحت عنوان "مصر والولايات المتحدة الأمريكية.. العلاقات الثنائية.. الفرص والتحديات وآفاق المستقبل".

وأضاف موسى خلال ورشة العمل أنه من الذين يؤمنون بأن مصر ستتطور خلال الخمس سنوات المقبلة، كما أن الشرق الأوسط سيكون في وضع مختلف بعد الأزمات التي مر بها فلا يمكن أن تظل أجندة المنطقة تحكمها مصالح أحادية الطرف ويتم التعامل معها بازدواجية دون النظر لمصالح شعوب المنطقة، مؤكدا أن المطلوب هو تغييرات لمفهوم العلاقة بين الجانبين العربى الأمريكى والمصرى الأمريكى.

تابع "موسى": "كي نحقق هذه التغييرات يجب أن نتحدث عن أبعاد جديدة للعلاقات وتوضع على الطاولة تحت عنوان مستقبل المصالح بين الدولتين (مصر والولايات المتحدة الأمريكية)، حتى يطمأن المصريون بأن هناك تجديدا في وجهة النظر الأمريكية تجاه الإدارة المصرية خاصة بعد موقف أمريكا عقب عزل محمد مرسي بمعاقبة مصر من خلال بعض التعقيدات الخاصة بالمعونة الأمريكية وتحفظ الأمريكان على قرارات وإرادة للشعب المصرى.

أضاف "موسى": "أن ما أغضب المصريين من الولايات المتحدة هو الموقف الأمريكى تجاه قرارهم بعزل الجماعة من حكم مصر ".
الجريدة الرسمية