رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ماذا لو تنحى الرئيس السيسي؟ (2)


خالص التحية لكل من ساهم في كتابة هذا المقال من خلال مراسلته لنا على الفيس والبريد الشخصي مجيبًا عن السؤال الذي طرحناه الثلاثاء الماضي تحت نفس عنوان مقال اليوم.


أولًا: قبل أن أشرع في كتابة مقتطفات من مراسلاتكم أجيب أولًا على سؤال أحد القراء، وهو السيد النحاس؛ حيث سألني: (أنت بحكم إيه تتكلم على تنحي الرئيس السيسي رجاءً الرد السريع).

أنا مواطن مصري، يرى أمامه رئيسًا تتكالب عليه الذئاب؛ محاولين إزاحته من أمامهم، هم وأسيادهم في الخارج، وبما أن الرئيس لم ولن يرغب في هذا المنصب فإني أعتقد أنه أمر منطقي أن يطرأ هذا السؤال على ذهن الرئيس.

ثانيًا: المفاجأة أن جل المراسلات لم تجب على السؤال، وإنما كانت رافضة للسؤال في حد ذاته، وكانت بعض مراسلاتهم كالآتي:
حنان منصور: بعد الشر... هاله حمودة: ليه السؤال ده بعد الشر... سماح عبد الباسط: ربنا يستر تفاءلوا بالخير تجدوه.
إسماعيل الغيطاني: أعتقد أن الرئيس السيسي لا يقدم على مثل هذه الخطوة بسهولة، لأن اللى وضع روحه على كفه ووقف وتحدى العالم كله من أجل بلده مصر لا يفعل ذلك، لأنه يعلم أن الخطوة دى معناها سقوط مصر والمنطقة بأكملها في أتون الهلاك والدمار وهو ما جعله يقف ضد الجماعة المتآمرة.

الأمير السروجي: لماذا هذا التكهن في هذا الوقت العصيب جدا على مصر؟
أسماء موسى: السيسي أمل أرسله الله لمصر ليس لحمايتها وحدها، ولكن لحماية العروبة، والأكثر حماية الإسلام.
مجدي عبد الغني: خلى عندك ثقة في الله وفى الراجل اللى أنت اختارته بعقلك واختاره كل المصريين.
هاشم الشريف: حفظ الله مصر، شعبًا ورئيسًا وجيشًا وشرطة وقضاءً وأرضًا.
أسامة فاروق: للأسف قبل أن أجيب على سؤالك، هل تظن في ظل العقول الخربة والعقول المستأجرة من الخارج يوجد شخص يستطيع قيادة مصر الآن؟
سمير حنا: كان الرب مع يوسف فكان رجلًا ناجحًا.

ثالثًا: بعض مراسلات من أجابوا على السؤال:
حازم منسي: إذا تنحي الرئيس ضاعت مصر، وصارت بحورًا من الدماء، وسيحكمها الدواعش الفسقة الذين يحرفون الكلم عن مواضعه.
أحمد ندا: يبقى عليه العوض ومنه العوض.
محمد ندا: تبقى قول على الأمة الإسلامية والعربية عليه العوض ومنه العوض.
عصام اليماني: هنرجع لنقطة الصفر ومستقبل مجهول، ونتمنى ألا يحدث ذلك حمى الله الرئيس السيسي وسدد خطاه، تحيا مصر.
عبد الفتاح معوض: نقع في ورطة ونتخلف سنة أو سنتين، وربنا يعينه على الشعب اللي مش عايز يشتغل يا دكتور تف من بقك.
بهاء زعفان: سيأتي رئيس آخر يختاره الشعب!
هيام كمال: ستقسم مصر فورًا لا قدر الله.
نهى إبراهيم: الموضوع متوقف على الآلية.
عماد يوسف: لأصبحت الأمه العربية بلا درع وسيف يحميها ولدخل مشروع الشرق الأوسط الجديد حيز التنفيذ.
رانيا الجيوشي: سيرجع الإسلام السياسي بقوة لحكم مصر، ولكن بمساندة كل من الإخوان والسلفيين وحماس وتركيا وقطر وكل هؤلاء تحت ولاية الدولة الإسلامية المسماة داعش.

هكذا كانت التعليقات على السؤال، واسمحوا لي أن أقف عند إجابة القارئ الكريم بهاء زعفان،
وأطرح عليه سؤالًا آخر:  ترى مَن مِن الوجوه الموجودة على الساحة يصلح لهذا المنصب؟!
حمدين صباحي الذي يرى أن الحكم بالإعدام على الجناة ليس حلًا؟ ولو أنه كان الرئيس لكان معنى ذلك أنه كان سيسمح لنفسه أن يتدخل في شئون القضاء، وبعد أن كنا نعاني من مبارك لتبعيته لأمريكا، لكنا نعاني مع حمدين أشد المعاناة لأن الضغوط حينها ستكون بالتليفون!

حركة 6 أبريل التي لم ولن تقدم حتى الآن أية رؤية لخدمة البلد، وكل ما تسعى إليه هو نشر الفوضى الخلاقة!
جورج إسحاق ورفاقه الذين يرون تأجيل عقوبة الإعدام ثلاث سنوات! (ومفيش مشكلة) لو مات من الجيش والشرطة والمدنيين من مات!
البرادعي الذي هرب وترك السفينة غارقة لولا ستر ربك!
أبو الفتوح الذي يجاهر ليل نهار بأفعاله بمعاداته للجيش والشرطة!
عمرو حمزاوي وبلال فضل وعلاء الأسواني وأيمن نور وا وا وا ! أم رجال الأعمال الذين يساومون الدولة كل يوم! 

إن ما يحمله الرئيس السيسي لتنوء بحمله الجبال، ولم يجد بجواره من المسئولين الأكفاء الذين يعينونه على أمر هذا البلد، وبالرغم من ذلك هناك من يسير على هوى الجماعة الإرهابية.
إن إجابات القراء خير رد على حركة بداية ومن على شاكلتها...اللهم انصر عبدك.
dr.essamalsharif@hotmail.com

Advertisements
الجريدة الرسمية