رئيس التحرير
عصام كامل

«وارنر»: الهجوم على «فيفا» انتقام من واشنطن لخسارتها في تنظيم 2022


نفى النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جاك وارنر عن نفسه تهم الفساد التي وجهها إليه الأمريكيون، وقال في مؤتمر صحفي عقده الجمعة إن واشنطن إنما تسعى للانتقام من الـ«فيفا» لخسارتها حق تنظيم دورة كأس العالم عام 2022.

كانت السلطات القضائية الأمريكية قد وجهت يوم الأربعاء الماضي تهمة الفساد وغيرها من التهم إلى 14 شخصا، 9 منهم من المسئولين الحاليين والسابقين في الاتحاد الدولي إضافة إلى 5 من رجال الأعمال.

وقال "وارنر"، الذي سلم نفسه للشرطة في ترينيداد وتوباجو، إن "الأمريكيين إنما يسعون لإيذاء الاتحاد الدولي منذ خسارتهم شرف تنظيم دورة كأس العالم عام 2022، مضيفا "أن القضية شخصية."

وتابع: "عندما أودعوني السجن، ظنوا أنهم سيكسرونني، ولكنهم عوضا عن ذلك جعلوني أقوى من ذي قبل."

وكانت وزارة العدل الأمريكية، قالت إن وارنر طلب رشوة أثناء عمليتي اختيار مكان استضافة دورتي كأس العالم 1998 و2010 في فرنسا وجنوب أفريقيا.

وتوجه لائحة الاتهامات الأمريكية اتهاما لحكومة جنوب أفريقيا واللجنة المنظمة لدورة 2010 تحديدا بدفع مبلغ 10 ملايين دولار لوارنر لقاء إدلائه بثلاثة أصوات لصالح جنوب أفريقيا.

ومن المرجح أن يصدر القضاء في ترينيداد حكمه حول ترحيل وارنر إلى الولايات المتحدة في يوليو المقبل.

وكان وارنر قد ترك العمل في الاتحاد الدولي عام 2011 بعد أن جمد من قبل لجنة كانت تحقق في موضوع الفساد.
الجريدة الرسمية