محمد سمير: «الصرخة» تحكى قصة مومياء حقيقية عثر عليها في القرن 19
للكاتب محمد سمير عملين أدبيين منشورين صدر أولهما عام 2014 عن دار "الرسم بالكلمات" للنشر باسم "مصارع النبلاء" والعمل الثانى رواية "الصرخة" التي صدرت عام 2015 قبيل معرض الكتاب الأخير عن ذات الدار.
يتناول سمير في كتاب "مصارع النبلاء"، تاريخ الفتنة وأحداث أخطر 55 عاما في التاريخ الإسلامي من سنة 22 هجري إلى سنة 77 هجرية.
وقال الكاتب محمد سمير، إن كتابة رواية "الصرخة"، استغرقت منه ستة أشهر في الكتابة فقط، بالإضافة إلى سنة قبل ذلك في البحث والدراسة وتجميع المراجع.
وأضاف سمير في تصريحات خاصة لـ "فيتو" أن فكرة الرواية يعتمد جزء منها على قصة حقيقية والجزء الآخر يعتمد على نسج من خيال المؤلف، فتدور الرواية حول قصة المومياء الصارخة اللي اكتشفت في أواخر القرن التاسع عشر، حيث وجدوا مومياء بمحض الصدفة لكن شكلها غريب وجهها وكأنه يصرخ وملتفة في جلد الماعز وأحشائها ما زالت داخلها وموضوعة في صندوق ملكي ولكن من غير اسم أو وصف على الصندوق.
وفي زماننا هذا تقع جريمة قتل في منطقة "التجمع الخامس" حيث عثر على فتاة مذبوحة وعارية ووجها ذائب والعيون جاحظة والجفون ذائبة وملامحها تصرخ بذات طريقة وشكل المومياء الصارخة، وكان يوجد على ظهرها "طلسم غريب".
اضطرت الشرطة استدعاء خبير آثار لفك لغز الطلسم لكن الحقيقة أن الشرطة توجه التهمة لهذا الخبير للعثور على بصمات تلك الفتاة في بيته وملابسها في سريره وهنا يضطر الخبير للهرب حتى يحل لغز تلك القضية وتتوالى الأحداث لتبدي رحلة من الألغاز والإحاجي يضطر فيها الخبير أن يحل تلك الألغاز المحيرة.
وواصل سمير قوله بإنه يعكف حاليا على كتابة رواية جديدة، ولكنه لم يستقر بعد على الاسم لتلك الرواية.
