رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. سكان «بلوك الغجر» بالقناطر ينتظرون الموت تحت الأنقاض.. الحكومة: «الخيام هي الحل».. إنذار بإخلاء العقار فورا.. و«رئيس مجلس المدينة»: لم ننتهِ من دراسة ال


بلوك 11 بالقناطر الخيرية أو كما يطلقون عليه بلوك "الغجر" بشارع المدرسة الثانوية الصناعية مأساة متكررة منذ ما يقرب من 5 سنوات حيث صدر قرار هدم للعقار منذ 2010 وحتى الآن لم ينفذ القرار، وينتظر السكان مصيرهم إما الموت تحت الأنقاض بسبب حالة العقار السيئة والمتردية أو مساكن الإيواء.


الخيام هي الحل
ويسكن في هذا البلوك 78 أسرة وله 4 مداخل وبه 4 محال و76 شقة، ملك للوحدة المحلية بالقناطر الخيرية، وصدر له حتى الآن ما يقرب من 6 قرارات بالإزالة والحكومة تصر على أن الحل البديل هو خيام وليس شقق وسط مخاوف من السكان على أعراضهم من البقاء في الشارع.

يقول محمود عثمان، عضو اللجنة الشعبية بالقناطر، إن هذا البلوك تجاوز 60 عاما افتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان قبل ذلك منزل انهار على السكان، وحدثت مأساة آن ذاك وتم بناء البلوك في هذا المكان والسكان الموجودون به في انتظار مأساة أخرى.

نخشي على بناتنا
وأضافت أم سعيد، أحد سكان البلوك: «أن الشروخ في الحوائط وفي كل مكان والبلوك مهدد بالسقوط في أي وقت فإذا حدث زلزال بسيط سوف يسقط في الحال ولا أحد يهتم بالموضوع والوضع كما هو عليه ونطالب المسئولين بمراعاة الله فكيف نسكن في الخيام ومعنا بنات نخشي عليهن".

وتابعت أم سعيد، أنها ذهبت إلى المحافظ ورئيس مجلس المدينة دون جدوي وطالبت المسئولين بأن يفعلوا شيئا.

إنذار لإخلاء العقار
وأرسل مركز القناطر الخيرية إنذارا لسكان العقار بضرورة إخلاء المكان فورا نظرا للحالة المتردية له ولكن الأهالي ما زالوا يصرون على البقاء فيه حتى الموت.

لا توجد وعود بالعودة
وأضاف محمود سعد، المحامي، أن الحكومة تريد بناء البلوك وإعطاء شقق لمن يستحق، حيث يتم عمل بحث اجتماعي وتحديد من يستحق السكن وهذا قد يؤدي إلى خروج البعض، ولا توجد وعود واضحة وبعودة كل ساكن إلى مكانه مرة أخرى.

وأكد اللواء طارق زايد رئيس مجلس مدينة القناطر الخيرية السابق، أن الأعراف والقوانين الدولية تؤكد أن السكن يكون في البداية داخل خيام وهو ما تريد الحكومة فعله حيث لا يوجد في الوقت الحالي شقق.

وقال عبد الحكيم القاضي، رئيس مجلس المدينة الجديدة للقناطر، إنه لم ينتهِ بعد من دراسة الأوراق الخاصة بالبلوك، مؤكدا أنه يعمل على حل القضية في أقرب وقت ممكن.
الجريدة الرسمية