«طرباند» تحيي 3 حفلات في جولة فنية بمصر
تـزور المطربـة العربيـة السـويدية ناديـن الخالِـدي مـع فرقتهـا "طربانـد TARABBAND" مصر في جولـة غنائيـة بيــن القاهــرة والإســكندرية، حيث تقيــم خلالهــا 3 حفـلات موســيقية تبدؤهــا في 4 يونيــو المقبــل مــن ســاقية الصــاوي وتختتمهــا في 10 يونيــو بحفــل في مكتبــة الإســكندرية.
وفي سـياق هـذه الجولـة سـتحيي الفرقـة احتفـال السـفارة السـويدية بالقاهـرة، بالعيـد الوطنـي للسـويد في 6 يونيـو المقبـل، مقـر السـفارة السـويدية بالزمالـك.
وولـدت ناديـن الخالـدي في العـراق لأب عراقـي وأم مصريـة، وانتقلـت الخالـدي مـع والديهـا إلى القاهـرة عقـب حـرب الخليـج. وهنـاك، حاولـت الالتحـاق بدراسـة الموسـيقى في الكونسـرفتوار ولكـن ذلـك لم يكـن ممكنـا في هـذا الوقـت نظـرا لعـدم تمتعهـا بالجنسـية المصريـة حينهـا، وبعـد القاهـرة، عـادت ناديـن إلى العـراق مـرة أخـرى لتكمـل دراسـتها الجامعيـة، لكـن سرعـان مـا اضطربـت الأوضـاع هنـاك مجـددا إثـر حـرب العـراق 2003 فاتجهـت إلى السـويد كلاجئـة.
ومـن ذلـك الحـين اتخـذت الخالدي مـن مدينـة ماملـو السـويدية نقطـة بدايـة لحيـاة جديـدة، حيـث أصبحـت تلـك المدينـة تعنـي لناديـن البيـت وبـاب التجـارب الجديـدة علـى مسـتوى الغنـاء والوسـيقى، ومعنى الإنسان البسـيط، عـن الحـب والـروح، وعـن الحـدود عـلى الخريطـة، حـدود الذي يعرف صـوت ناديـن، ويرافقـها خمسـة عازفيـن، وهـم في الوقـت نفسـه أصدقاؤهـا المقربوـن، أربعـة مبدعين سـويديين وموسـيقي فرنـسي.
