الأمير علي بن الحسين رئيسًا للفيفا
قبل أن تبدأ انتخابات الـ«فيفا» الجديدة اليوم تتابعت قبلها تصريحات من هنا وهناك تجاهر بتأييد عدد من البلاد المختلفة الانتخاب الأمير على بن الحسين رئيسا للفيفا.. وجاء ذلك بعد إلقاء القبض على عدد من قيادات الـ«فيفا» وقرار ترحيلهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم على جرائم رشوة وانحرافات مالية سبق أن ارتكبوها من قبل كما تقول الاتهامات الموجهه إليهم.
كانت بداية التصريحات العلنية بمساندة ودعم الأمير على من بريطانيا ثم تتابعت تلك التصريحات لتكتمل بتصريح أمريكى داعم له في هذه الانتخابات.. وهكذا تم قلب مائدة الـ«فيفا» على رأس بلاتر الذي لم تنقذه من هذا المأزق الكبير محاولات لتأجيل انتخابات الـ«فيفا» بضعة أشهر ليعيد ترتيب أوراقه وتنظيم صفوف الذين ما زالوا يدعمون إعادة انتخابه رئيسا للفيفا.
وفي ظل هذا التتابع للتصريحات المؤيدة للأمير على بن الحسين صار احتمال نهاية عمر بلاتر في الـ«فيفا» هو الاحتمال الأكبر.. وأضحى احتمال انتخاب الأمير على بن الحسين رئيسا للفيفا هو الاحتمال الأرجح، خاصة أنه يحوز تأييدا عربيا وإقليميا أصبح عالميا أيضا.
ونتمنى بعد أن يعلن انتخاب الأمير على رئيسا للفيفا أن يفتح كل ملفات الفساد في هذه المؤسسة الكروية الدولية حتى ولو كان من بينها ملفات تخص بلدا عربيا مثل ملف اختيار قطر لإقامة مسابقة كأس العالم.. والأهم نتمنى أن يقدم الأمير الشاب العربى، ولا أقول الأردنى فقط، نموذجا للإدارة الطيببة الصالحة الجيدة للفيفا.. ليعرف الجميع أن العرب لا يقدمون للعالم التكفير فقط ولكنهم أيضا الإدارة الديمقراطية الجيدة للمؤسسات الدولية.
