رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء الحركات الإسلامية عن بيان «حرب الإخوان».... الهلباوي: دليل يأس الجماعة في الداخل والخارج.. نعيم: حلاوة روح لإثبات الوجود على الأرض.. أبو السعد: بدء مرحلة جديدة من الصدام


محاولة جديدة للتنظيم الدولي للإخوان، لإثبات الوجود على الأرض، بعد فشل كل محاولاته للعودة للحياة السياسية في مصر، وجاءت المحاولة تلك المرة بالإعلان عن الحرب على مصر تحت عنوان «نداء الكنانة»، حيث أصدر أكثر من 150 فردا من التنظيم الدولي للجماعة، من 20 دولة مختلفة، بيانًا يبيح فيه قتل السياسيين والقضاة والإعلاميين المشاركين في ثورة 30 يونيو، بالإضافة إلى التصدي المسلح للنظام تحت عنوان "نداء الكنانة".


في حين يرى خبراء في شئون الحركات الإسلامية، أن بيان الإخوان الأخير، دليل على يأس الجماعة، كما يهدف البيان إلى إرضاء الطوائف المتعاونة مع الجماعة، لبدء مرحلة جديدة من الصدام.

يأس الجماعة
وفي هذا السياق قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، إن إصدار التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بيان حرب ضد الدولة المصرية، دليل على يأس الجماعة سواء في الخارج أو في الداخل.

إباحة الدماء
وأضاف الهلباوي أن جماعة الإخوان تقوم بمحاولات جديدة، للتظاهر وإباحة الدماء وهي أمور من شأنها الإساءة لصورة الإسلام، بالإضافة إلى الإساءة إلى الوطن.

حلاوة روح
وأشار نبيل نعيم، القيادي الجهادي السابق، إلى أن تصعيد التنظيم الدولي للإخوان، وحربه على النظام المصري، وكل المشاركين في ثورة 30 يونيو، ما هو إلا إثبات وجود فقط على الأرض «حلاوة روح».

وتابع نعيم: إن بيان الحرب من قبل التنظيم، دليل على وجود تنسيق وتحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية، من شأنه تشكيل إدارة موحدة للتصدي للنظام المصري الحالي، والذي يسانده الشعب المصري.

إرضاء للأطراف
وأكد طارق أبو السعد، الخبير في شئون الحركات الإسلامية، أن «بيان الحرب» من قبل التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، إرضاء للأطراف المتعاونة معه، وذلك بعد التضحية بالأفراد وعدم مشاركة التنظيم إلا بالأموال فقط.

مرحلة جديدة من الصدام
وأضاف «أبو السعد» في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الإخوان يعملون على جانبين، الأول لشن الحرب على النظام، أما الجانب الآخر فيهدف إلى تهدئة الموقف، مما يتيح أكثر من خيار أمام الجماعة، لكن في النهاية بيان الحرب، مرحلة جديدة من الصدام مع النظام المصري.
الجريدة الرسمية