رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التنظيم الدولي للإخوان يصدر بيان الحرب رقم (1) ضد مصر.. فتوى توجب الجهاد المسلح باسم «نداء الكنانة».. المطالبة بقتل الحكام والقضاة والضباط والجنود والإعلاميين.. تكفير شيخ الأزهر.. وتأييد دعو


في خطوة تصعيدية جديدة للتنظيم الدولى للإخوان، تهدف إلى نشر الفوضى والدعوة إلى الصدام المسلح بين أفراد الجماعة في مصر ورجال الجيش والشرطة، بهدف تكرار سيناريو سوريا والعراق وليبيا بمصر، وفيما يشبه بيان الحرب الأول، أصدر أكثر من 150 فردا من التنظيم الدولى للجماعة، من 20 دولة مختلفة، بيانًا يندد بانتهاكات ما أسماه "الانقلاب العسكري" في مصر، ويفتي بوجوب التصدي المسلح للنظام تحت عنوان "نداء الكنانة".


وتشمل قائمة الموقعين على البيان شخصيات من المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا وغيرها.

اختطاف المعزول
وزعم البيان في لهجة متطاولة أن "المنظومة الحاكمة في مصر قاتلة، انقلبت على إرادة الأمة واختيارها، وخطفت رئيسها الشرعي المنتخب، واغتصب عبد الفتاح السيسي كرسي الرئاسة بانتخابات صورية مزورة".

وشدد على أنه "يجب شرعًا على الأمة حكامًا وشعوبًا، مقاومة هذه المنظومة، والعمل على كسرها والإجهاز عليها بالوسائل المشروعة كافة؛ حفاظًا على ثوابت الأمة، وحرصًا على المقاصد العليا للإسلام".

قتل الإعلاميين
وقال البيان: "الحكام والقضاة والضباط والجنود والمفتون والإعلاميون والسياسيون، وكل من يَثْبُتُ يقينًا اشتراكُهم، ولو بالتحريض، حكمهم في الشرع أنهم قتَلةٌ، تسري عليهم أحكام القاتل، ويجب القصاص منهم بضوابطه الشرعية".. لافتًا إلى أن "الدفاع بأية وسيلة مشروعة عن النفس والعرض والمال حق مشروع، بل واجب شرعي".

وفى سياق الهذي والتصعيد، زعم الموقعون على البيان أن "المعزول" محمد مرسي هو الرئيس الشرعي، وأن الإجراءات اللاحقة التي اتُّخذت معه، والأحكام التي صدرت بحقه وحق الرافضين للسلطة الحالية باطلة شرعًا، ومنعدمة قانونًا، ويجب على الأمة شرعًا السعي لفكاك حاكمها المنتخب وتحريره من أسره".

تكفير شيخ الأزهر
واستطرد البيان: "إن حضور شيخ الأزهر أثناء إلقاء بيان العزل في 3 يوليو، جريمة شرعية تُسقط شرعيته، وتهدر مكانته، وتجعله شريكًا وتشوه تاريخ الأزهر المجيد، وتفسد حاضره، وتدمر مستقبله".. محملًا مفتي مصر "المسئولية الشرعية والجنائية عن الأرواح البريئة التي وافق على إعدامها".

وطالب البيان "الحكام والملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وأهل العلم والمثقفين والأحرار كافة في العالم، بسرعة السعي لحماية مصر من إجرام تلك المنظومة الطاغية، وردعهم عن القتل والسفك والسلب والإفساد والتدمير، والانتصار لإرادة الشعب وخياراته".

تأييد دعوة 6 إبريل
واختتم البيان بمطالبة الموقعين عليه "القوى التي تعارض النظام في مصر وخارجها أن يتوحدوا صفا واحدًا في مقاومة منظومة الحكم، مستخدمين الوسائل المناسبة كالعصيان المدني وغيره، يشار إلى أن حركة 6 إبريل دعت لإضراب عام يوم 12 يونيو المقبل، والانتصار لدماء الشهداء".. حسب زعمهم.

الكيانات الموقعة

ومن أبرز الموقعين على البيان مجموعة من الكيانات الوهمية شملت ما تسمي "رابطة علماء أهل السنة"، "جبهة علماء ضد الانقلاب"، "هيئة علماء فلسطين في الخارج"، "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، "مركز تكوين العلماء في موريتانيا"، "رابطة علماء المغرب العربي"، "الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر" و"نقابة الدعاة المصرية".

الشخصيات المشاركة
ومن الشخصيات ضمن الموقعين على البيان: الدكتور أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، محمد الحسن الددو رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، عبد الوهاب الديلمي وزير العدل اليمني سابقًا، سلمان الحسيني الندوي رئيس جامعة الإمام أحمد بن عرفان الشهيد بالهند، جمال عبد الستار أستاذ الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والأمين العام لرابطة علماء أهل السنة، محمد عبد المقصود وعبد الخالق الشريف.

Advertisements
الجريدة الرسمية