رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تفاصيل كلمة «قطان» خلال لقائه بطلاب «أكاديمية ناصر».. السفير السعودي بمصر: علاقات الرياض بالقاهرة نموذجية.. نخوض معركة لاستقلال القرار العربي.. واستثماراتنا في أرض الكنانة بلغت 10


التقى أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، طلاب أكاديمية ناصر العسكرية العليا اليوم الخميس.


وألقى قطان محاضرة تحت عنوان "العلاقات التاريخية السعودية – المصرية"، وكان في استقباله اللواء أركان حرب عاطف عبدالفتاح عبدالرحمن، مدير الأكاديمية، وعرض خلال المحاضرة، أهم الملامح التاريخية للعلاقات السعودية المصرية منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

علاقات نموذجية

وأكد قطان أن العلاقة بين السعودية ومصر، تمثل نموذجًا مثاليًا للعلاقة بين الدول، حيث تقوم على أواصر الدين والعروبة والتاريخ، وتستند على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وخدمة القضايا العربية والإسلامية والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأَضاف السفير السعودى بالقاهرة: "لقد بقيت هذه العلاقة متماسكة حتى في ظل العواصف التي مرت بالمنطقة خلال العقود الماضية، وكان التعاون يزداد في أحلك الظروف، والتضامن يبلغ مداه في التصدي للمخاطر الداخلية والإقليمية. فالمملكة ومصر من الدول المؤسسة لجامعة الدول العربية، نبض العالم العربي والإسلامي وجناحاه الذي ترتكز عليه، سعيًا لتحقيق مصلحة الشعوب العربية والإسلامية جمعاء".

حجر زاوية
وحول العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين، قال قطان:"إنه في ظل ما يمر به العالم العربي والإسلامي من اضطرابات وعدم استقرار سياسي وأمني، يمكننا أن نَصٍف العلاقات السعودية المصرية كحجر زاوية فعال وقوي، يمكن الاعتماد عليه والثقة به في المنطقة، فنحن اليوم في معركة من أجل استقلال القرار العربي دون تدخلات من أطراف إقليمية وخارجية، وعاصفة الحزم التي يشنها التحالف العربي في اليمن بقيادة المملكة اكتملت بمشاركة مصر الفعالة والهامة".

استثمارات بـ10 مليارات دولار
وفي حديث عن التعاون الاقتصادي السعودي المصري، أوضح أن قيمة الاستثمارات السعودية في مصر تبلغ أكثر من 10 مليارات دولار عام 2014 (أي ما يتجاوز الـ 70 مليار جنيه مصري)، وتُعَد المملكة أكبر مستثمر عربي في مصر وتعمل الاستثمارات السعودية في عدة قطاعات مثل قطاع الخدمات والذي يحتوي على مجالات النقل والصحة والتعليم والطاقة والزراعة والصناعة والسياحة والاتصالات وأيضاَ القطاع المصرفي، فالسوق المصري أكبر سوق في العالم العربي وفرص الاستثمار السعودي في مصر سترى تزايد، خصوصًا مع تحسن الحالة الأمنية واستقرار الوضع السياسي على مدى العام الماضي".

وفي ختام المحاضرة، أكد السفير السعودى بالقاهرة أن العلاقات السعودية المصرية ليس متوقعًا لها إلا أن تشهد المزيد من التحسن والتطور على صعيديها السياسي والاقتصادي، وتابع:: "الاتفاق في الرؤى وفي أساليب العمل، إضافة للتنسيق في كافة الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، تعتبر ركائز أساسية في العلاقة بين البلدين ومثالًا يحتذى به في العلاقات بين دول العالم".
Advertisements
الجريدة الرسمية