رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارحمونا يرحمكم الله!(1)


ما هذا العبث المدمر الذي يمارسه البعض منا حاليا؟!.. إنه عبث خطير ونتائجه وخيمة علينا.. إننا نؤذي أنفسنا بأيدينا ونساعد أعداءنا على تحقيق ما يصبون إليه ويستهدفونه وأخفقوا والحمد لله حتى الآن، وبيقظتنا فقط سوف يستمر إخفاقهم وسنقي أنفسنا من مؤامراتهم.


لقد وصل العبث إلى مدى لا يمكن السكوت عليه أو تحمله لأنه صار لا يطاق وأضحي مدمرا جدا.. كيف يخرج أحد ليتحدث عن تآمر إخوتنا في الإمارات علينا، بل ومشاركتهم الأمريكان في هذا التآمر؟! إلى هذه الدرجة نحن لا نعي ولا نفهم ولا نتذكر أيضا.. هل نسينا أن إخوتنا في الإمارات قد وقفوا معنا بقوة وحزم وحسم وشجاعة وساندونا وقدموا الدعم الواسع لنا.. بل إنه في ذات اليوم الذي نشر فيه الادعاء بأنهم يتآمرون علينا نشر أيضا خبر تسليم الدفعة الثانية من الأتوبيسات الإماراتية المجانية المقدمة لنا!

أما آن لهذا العبث أن ينتهي ويتوقف؟.. كيف نستمر في إيذاء أنفسنا بهذا الشكل.. فما فعلناه مع الإمارات سبق أن فعلناه مع السعوديين من قبل حينما انهمكنا في ترويج شائعات حول تغير السياسات السعودية تجاه مصر بعد وفاة الملك عبدالله، بل إن البعض منا لم يتوقف عن التشكيك في الموقف السعودي بترويج شائعات سخيفة حول ضغوط سعودية علينا حتى لا ننفذ أحكام الإعدام سواء الصادرة أو التي قد تصدر ضد قادة الإخوان، ثم مصالحة الإخوان فيما بعد.. ثم نجد من يتصدي لبحث ودراسة هذه الشائعات لتثبيتها في روع الناس.. ونكمل غدا.
Advertisements
الجريدة الرسمية