رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

غروب المعلم.. وعصابة الأغبياء الأغنياء!


لم جرنالك يا معلم.. لم الدور المريب.. اجمع الأفاعي في عبك وردها إلى الجحور.. الفشل عنوان بيتك المهني.. والنفور الشعبي، نصيب كل من سعى للهدم وبث الأكاذيب.. مطبوعتك فيها سم، وكذب، وخواء مهني، كذبها المستشار يحيى قدري عن الفريق شفيق في تصريحاته لأحمد موسى، في كلام منسوب للنظام يهدد شفيق ويحذره من العودة، ويكف عن ممارسة نشاطه السياسي مما استفز قدري، وقال عيب عيب عيب، ورفض الرد في "الغروب" المهني بسمومها، واختار اللجوء إلى ساحة القضاء المصري النزيه العادل.


لحساب مَن الوقيعة بين رجل بحجم الفريق شفيق ووزنه السياسي، وتاريخه العسكري المشرف، ودوره الوطني وقت الانتخابات التي أخذت نتيجتها منه، وأعطيت للرئيس الإرهابي مرسي؛ تفاديا لخطة حرق مصر، وبين الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي، وكلاهما ابنان باران ولدا من رحم القوات المسلحة المصرية؟!.. لحساب مَن يعمل إبراهيم المعلم وجريدته؟!

ولماذا الآن الزج بالسلطات العليا في قضية خاصة برجل أعطى مصر وأعلن دعمه للرئيس المنتخب حاليا؟!

مهنة متردية في أسوأ حالاتها، سببها تدخل الجهلة من أصحاب الفكر الشارد عن الخط الوطني والمصلحة الوطنية، وسببها سطوة وسيطرة رأس المال، واستعباد رؤساء تحرير وإعلاميين ضعاف، طرأوا على المشهد في زحمة الفوضى والهتاف.. أو رؤساء تحرير وإعلاميين ضالعين في الود للخارج والخوارج.

ليس الأمر وقفًا على رجال، يليق بهم أن يوصموا بأنهم ليسوا منا، فهم من نسل الفوضى، بل المصيبة ممتدة وظاهرة، وشدت حيلها هذه الأيام، وقبل أسابيع من احتفالات الثورة الوطنية والشرف في الثلاثين من يونيو.

دققوا وتمعنوا، وتابعوا خطاب الخراب الإعلامي، وسترصدون ما يلي:

١ - جهود منظمة وظهور تبادلي لكل الأفاعي التي أنتجت ثورة 25 يناير!

٢ - إعادة تشغيل ماكينة الكذب بأقصى سرعاتها، وإغراق الناس بفيض هائل من الشائعات والقصص والحكايات وبث الغموض حول مصير الوطن.

٣ - استثمار نتائج الثورة التي فجروها، وفجروا بعدها مالا وزهوا وضلالا وتضليلا، في إلصاق الغلاء بالوضع القائم مع السيسي؛ لإنتاج سخط مماثل لما تعرض له مبارك، رغم أن كل الخيبة التي نحن فيها هي مخلفات العمالة والتقسيم الذي سعوا إليه!

٤ - تنسيق معلن أو سري أو ملتف أو غامض أو صامت مع الفرع الإرهابي من ثورة 25 يناير، والكل يروج أن البلد محلك سر، وأن السيسي يتآكل شعبيًا.

٥ - على خط الخيبة يفزع الأغبياء إعلاميًا والشلق، والمعدداتية والندابون، ولاطمو الخدود، وتشريفاتية المقابر للصراخ والصويت، ورفع التراب فوق الرءوس!

٦- العصابة الفضائية معكم وعليكم، بقدرة حرباء رائعة على التلون، وولاؤها الوحيد يتجه إلى صنمين، هبل الأمريكي، و"عزي" الدولار في المصارف المحلية والعالمية، والخراب يدور والحسابة بتحسب.

مَن الذي استضاف المحرض على العنف وكراهية الجيش المصري في دريم أحمد بهجت؟!.. وائل البراشي؟!

لماذا!؟.. لزوم الملطمة، وحين تسأل يتقعر، الوطن في مأزق في خطر ولا حياد مع وطن يواجه الخطر!!

نفوس مريضة في أنزه الأوصاف ترفعًا.. كفى.. كفى.. كفى.. غوروا عصابة الأغبياء الأغنياء!
Advertisements
الجريدة الرسمية