تامر الزيادي: ظهور حركات تسعى لهدم الدولة أمر مرفوض
قال تامر الزيادي خبير السياسات الاقتصادية والقيادي السابق بحزب المؤتمر، معارضة أي حركة أو حزب سياسي لسياسات الرئيس أو الحكومة حق يكفله الدستور والقانون وثورتي ٢٥يناير و30 يونيو، شريطة ألا يكون الهدف هو الهدم وإشاعة البلبلة وعدم الاستقرار واستهداف الرئيس لصالح أطراف وجماعات بعينها تسعى لإثارة الفتنة في المجتمع، فهذا أمر مرفوض وغير مسموح به وعلينا جميعا أن نحذر منه ومن مروجيه.
وأضاف الزيادي في تصريحات صحفية له اليوم، إن الاعتراض أو النقد البناء الذي يهدف لتصحيح الأخطاء بطرح حلول واقعية أكثر فاعلية مما تطبقه الحكومة له كامل التقدير طالما خلصت النية لخدمة مصر وشعبها، أما مهاجمة الجيش فهو أمر غير مقبول تماما، فالجيش المصري كان اختياره واضحا منذ ٢٥ يناير وفى ٣٠ يونيو وحتى الآن، وهذا ما أكد عليه الرئيس مرارًا وتكرارًا، بأن الجيش ملك للشعب وسيظل دائمًا ينحاز لإرادة الشعب.
وتابع الزيادي: "إن محاولات البعض صنع نجومية إعلامية على حساب مستقبل مصر وشعبها أمر انتهى ولن يمر مرور الكرام في وقت تسعى فيه القيادة السياسية لاستنهاض همم المصريين وتدبير الموارد للخروج من الوضع الراهن لمستقبل أكثر أمانا لمصر وشعبها".
