رئيس التحرير
عصام كامل

5 خطوات طبيعية تزيد من فرص إنجاب الذكور


أصبح من الممكن التحكم بجنس الجنين في حالات التلقيح الصناعي، وتربية الطفل فترة وجيزة في الأنبوب المختبري ثم إعادة زرعه في رحم أمه، وهو ما يعرف بأطفال الأنابيب، وكثيرا ما يسأل الطبيب الذي يقوم بعملية التلقيح الصناعي، الزوجين عن جنس الطفل الذين يرغبون في إنجابه.


وفي الوقت الذي يرغب البعض في إنجاب الذكور، ولهذا السبب قد تتعرض الحياة الزوجية للدمار، أجريت الأبحاث وبدأ علماء الدين في الأخذ بالأسباب حيث أجازوا السعى بالعلم بعيدا عن المحرمات من أجل إنجاب الذكور وحماية بعض الأسر من الخراب مؤكدين على أهمية عدم نسيان الدعاء الخالص والطلب من الله تعالى أن يرزقك بالولد الصالح فهذا الطلب مشروع، وقد طلب سيدنا زكريا من ربه ذلك فاستجاب له، (ربِّ هب لي من لدنك وليَّا)، وفي الحديث الشريف أيضا "لا يرد القدر إلا الدعاء".

يقول الدكتور هشام صالح استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، إنه يمكن "بأمر الله" التحكم بجنس الجنين بالجماع الطبيعي بدرجة كبيرة، حيث يعتمد ذلك على خصائص النطفة الذكرية والأنثوية.

وأكد أن النطفة الذكرية شديدة الحركة، قصيرة العمر الحيوي، قد لا يزيد عمرها عن يوم واحد، أما الأنثوية قليلة الحركة خاملة، وطويلة العمر ويمكن عزل النطاف الذكرية عن الأنثوية مختبريا، وهو ما يستفيد منه طبيب زرع أطفال الأنابيب فيخير الزوجين عن الجنس المطلوب للتربية.

ولخص صالح الخطة العملية لتأمين أكبر احتمال ممكن لإلقاح النطفة الذكرية عن طريق الجماع الطبيعي بإذن الله هي:

- إفراغ السائل المنوي يوميا المداعبة والإفراغ بعيدا عن الجهاز التناسلي حتى موعد الإباضة.

- اتباع حمية غذائية ناقصة بلا لحم ولا موز ولا الأغذية الأخرى الغنية بالبوتاسيوم، والإكثار من الملح، ويفضل اقتصارها على اللبن الحليب المقشود أو اللبن الرائب والخبز النشوي وليس الكامل، وذلك في الفترة من بعد النظافة من الحيض حتى وقت الجماع المخصب "يوم الإباضة".

- تحديد موعد الإباضة بدقة تحت إشراف الطبيب، وتوقيت الجماع خلال ساعات من ذلك.

- عدم تفاعل المرأة في الجماع المخصب في يوم الإباضة.

- الدعاء بشروطه المستجابة، بطلب الولد الصالح من الله تعالى قبل الجماع.

الجريدة الرسمية