رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب غياب أعضاء "المكتب الفني باتحاد الكتاب" عن احتفالية "سلماوي"


في احتفالية كبري نظمتها الهيئة المصرية العامة للكتاب، بالمركز الدولي للكتاب، وسط القاهرة، احتشد المثقفين حول الكاتب الكبير محمد سلماوي، للاحتفال بعيد ميلاده السبعين، حضر الحفل الناقد الدكتور صلاح فضل، الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، وعدد من الكتاب والشعراء والإعلاميين منهم أحمد سويلم، محمد عبد الهادى، مصطفى القاضى، محمود مسلم، طارق الطاهر، هالة البدرى، محمد شعير، ومن شباب الثورة طارق الخولى، وأدار الاحتفالية الدكتور هيثم الحاج على نائب رئيس هيئة الكتاب، كما تم تكريم سلماوى وإهدائه درع هيئة الكتاب، وبعد تكريمه قام سلماوى بتوقيع أعماله المسرحية الكاملة الصادرة عن هيئة الكتاب، وتم الاحتفال بعيد ميلاده.


سلماوي الذي ظل طيلة 10 سنوات رئيس لاتحاد كتاب مصر، أعطى الكثير خلالها، وظهرت ثمارها في احتفالية أمس، فلم ينسي موظفي وعمال اتحاد الكتاب ما قدمه سلماوي للاتحاد، واحتفالا به وتقديرا لمجهوداته، حضروا جميعا داعمين ومساندين ومحتفين برجل ظلوا لسنوات قربين منه.

الغريب في الأمر أن أعضاء هيئة المكتب باتحاد الكتاب، الذي يرأسه سلماوي شرفيا، لم يحضر منهم أحد، أو أرسلوا مندوبا عنهم، وهو ما طرح تساؤلات عدة، هل سلماوي الذي انتخبه مجلس الإدارة بما فيهم المكتب الفني، رئيسا شرفيا، أصبح شخصا غير مرغوب فيه، وإن كان لماذا يقيم الاتحاد حفلا له الأربعاء القادم، علما بان الحفل لما يسوق له إعلاميا بالشكل المطلوب، أم أن سلماوي أصبح ماضي بالنسبة لأعضاء اتحاد الكتاب، وإن كان فلماذا انتخبتوه رئيسا شرفيا.

الكل توقع وجود الدكتور علاء عبد الهادئ، رئيس اتحاد الكتاب، في الصفوف الأولى بالاحتفالية، لكن جاءت الحقيقة خارج التوقعات تماما، مما أثار العديد من التساؤلات، وفتح المجال للتكهنات، ورجح البعض أن الدعوة لم تصله، أو أنه لم يرغب في الحضور، لكن الحقيقة يعرفها رئيس اتحاد الكتاب نفسه، وهو الأولى بالإجابة عليها.

الدكتور جمال التلاوي، نائب رئيس الاتحاد كان أكثر جرأة وقال أنه لم تصله دعوة لا من الهيئة المنظمة أو من سلماوي نفسه، وأوضح أنه لم يعلم بالاحتفالية إلا من موظفي الاتحاد بعد انتهاءها، مشيرا إلى وقته الذي يتواجد فيه في القاهرة ملك للاتحاد الذي يشغل فيه منصب نائب الرئيس، كما أنه لا يحضر ندوة أو احتفالية إلا إذا دُعوي إليها وكان له فيها إسهام.
الجريدة الرسمية