دعوى قضائية تطلب بإلغاء نتيجة انتخابات الصحفيين

قام هشام يونس رئيس تحرير بوابة الأهرام، ثانى دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بإصدار حكم قضائى بإلغاء نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين التي اجريت في 20 مارس الماضى.

أعلن هشام يونس، رئيس تحرير بوابة الأهرام، عن إقامته لدعوى قضائية، وذلك للتلاعب في فرز الأصوات في انتخابات نقابة الصحفيين، التي أجريت مؤخرا، مشيرا إلى أنه طالب فيها بإصدار حكم قضائى بإلغاء نتيجة انتخابات نقابة الصحفيين التي أجريت في 20 مارس الماضى على أن يتم فتح باب الترشيح من جديد، إلغاء نتيجة الانتخابات.

وأكد رئيس تحرير بوابة الأهرام أن الانتخابات خالفت المادتين 32 و37 من قانون نقابة الصحفيين 76 لسنة 1970، مطالبا المحكمة بالاستماع لشهادة كل من كارم محمود عضو مجلس نقابة الصحفيين وعضو المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب، الذي قال هشام في دعواه عنه: أثق في ضميرة رغم أي خلاف معه وكذلك سكرتير عام النقابة الأستاذ جمال عبد الرحيم مضيفا أنه تم منعهما من مراجعة النتيجة النهائية بالمخالفة لقانون النقابة.

وحملت الدعوى رقم 55181 لسنة 69 قضائية وقال فيها، إنه تم التلاعب في فرز الأصوات رغم فوزه وإن عملية الفرز تمت بطريقة مشبوهة حيث تم إعلان فوزه وإنه حصل على 741 صوتا بينما حصل الأستاذ حاتم زكريا على 739 صوتا ثم فوجئ بإعادة فرز الأصوات مرة أخرى دون مبرر أو سند قانونى، وتم إبطال صوتين ليتساوى مع زكريا وتم إجراء قرعة ادت إلى فوز الأخير.

وطالب يونس في دعواه ببطلان إجراء العملية الانتخابية لنقابة الصحفيين لإدارج اسم فايز زايد وأحمد فايز زايد في كشوف المرشحين للانتخابات في النقابة رغم انهما غير مقيدين بجداول المشتغلين بنقابة الصحفيين وهذا مخالف للمادتتين 32 و37 من قانون النقابة، علما بأن تصويتهما أثر على نتيجة يونس.