رئيس التحرير
عصام كامل

معارض إيراني يكشف تفاصيل أخطر اجتماع سري بطهران لتفجير السعودية


كشف الدبلوماسي الإيراني المعارض والمستشار السابق بوزارة الخارجية "فرزاد فرهنكيان"، أن التفجير الإرهابي الذي وقع في مسجد القديح بمحافظة القطيف السعودية، جاء تنفيذا لتوجيهات المرشد الأعلى على خامنئي، ضمن سلسلة عمليات إرهابية تستهدف الرياض خلال الفترة المقبلة.


وقال فرهنكيان خلال الندوة المستديمة التي أقامها مركز الشرق والغرب الإستراتيجي في فرنسا: اجتمعت مع بعض المعارضين والذين كانوا يحتلون مناصب كبيرة في الحرس الثوري، وكشف لي أحدهم أن خامنئي أعطى الأوامر للحرس الثوري الإيراني، لتنفيذ خطة لإشغال السعودية بفتح أكثر من جبهة عليها.

وأضاف المعارض الإيراني، أن قرار تنفيذ تفجيرات ضد السعودية، صدر بعد شعور خامنئي ومن حوله بحالة ارتباك شديدة وأصبحوا في وضع لا يحسدون عليه، ولذلك يعملون الآن بإطلاق التهديد والوعيد للنظام السعودي في محاولة لرفع معنويات أتباعهم بالداخل والخارج.

وأضاف في مقال له على مدونته الشخصية: تم اجتماع يوم الثلاثاء الماضي عقد بين قائد الثورة خامنئى وقيادات الحرس الثوري وجهاز المخابرات الإيراني، وقد انتهى إلى الأمر ببدء الأعمال الإرهابية ضد السعودية عبر تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ومن يؤيدهم بالداخل السعودية.

ووفق فرزاد فرهنكيان، فقد منح خامنئي الصلاحيات الكاملة لقادة الحرس الثوري الإيراني بفتح جبهة على حدود السعودية الشمالية عبر الميليشيات الشيعية العراقية والتي تدار من إيران لتخفيف الضغط على الحوثيين في الجنوب في نفس الوقت الذي سيقوم به تنظيم داعش بأعمال إرهابية في السعودية خلال الأسابيع القادمة.

وأشار إلى أن القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني أكد له أن إيران لن تتدخل في اليمن عسكريا لكنها ستعمل من خلال الخلايا النائمة الإرهابية على الرد على السعودية.

وتوقع المعارض الإيراني أن تكون مناطق البترول والأماكن الأمنية في مقدمة من سيتم استهدافها حسب معلومات من مصادر تواصل معها في الحرس الثوري الإيراني.

وفرزاد فرهنكيان، دبلوماسي إيراني معارض عمل مستشارا بوزارة الخارجية ثم انتقل للعمل في سفارة دبي وبغداد والمغرب واليمن وآخر عمل له الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.
الجريدة الرسمية